* تحظى الفنون بالرعاية الشاملة من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني,.
وتجيء هذه الرعاية ممثلة في الرئاسة العامة لرعاية الشباب التي يقودها ويوجهها صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز ويسانده صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب وما نشاهده اليوم من تطور.
- حركتنا التشكيلية في المملكة,, تعيش مرحلة الازدهار ومن التطور المتسارع في النمو في الابداع الاصيل المتجدد، وفي النشاط التشكيلي المتزايد كل يوم، والذي نحس به الآن، وزاد في المعارض المختلفة التي تنظم في الصالات المتعددة، وفي النشاط الذي اصبح شاملاً لكل المناطق والمحافظات، ومنتشراً على نطاق واسع ليصل الى الناس، وقد تعمقت الإبداعات الفنية عبر الحوار بين التجارب والاتجاهات وعبر هذا الزخم من الانتاج التشكيلي.
- ومانشاهده اليوم من تطور متميز للفنون في بلادنا وبخاصة الفن التشكيلي، يعكس هذه الرعاية السابقة التي كان لها أثر كبير في تقدم الحركة التشكيلية وازدهارها وبروز مواهب وفعاليات جديده مبدعه في هذا المجال، الى جانب الرواد الاوائل من الفنانين السعوديين الذين ارسوا دعائم هذه الحركة الفنية الناهضة بكفاءة واقتدار واخلاص,, ومن بينهم الفنان عبدالجبار اليحيا الذي نظمت له جمعية الثقافة والفنون معرضة الثامن مساء اول امس بصالة الشرقية للفنون,.
والفنان عبدالجابر واحد من هؤلاء الفنانين الذين التصقوا بالمرحلة,,
فقد كان مع البدايات الأولى للحركة التشكيلية تعمق في ابحاثه على مدة قرابة نصف قرن يتخذ من تراثه منطلقاً الى التشكيل المعاصر، وفق رؤى متنوعة وموضوعات هامة إنسانية واجتماعية,.
لذا جاء معرضة الثامن تحفه للناظرين والمرتادين ونجاحاً متميزاً للفن التشكيلي السعودي,.
فتحية لذا الفنان ولحركتنا التشكيلية وللجمعية ورئيسها محمد الشدي,.
ولكل فنان على ارض هذا الوطن المعطاء,.