الرياض - واس
تشكل الصادرات السعودية غير النفطية اهمية كبيرة في زيادة الناتج المحلي الاجمالي وتغطية الواردات السلعية, ومن خلال الرجوع الى مساهمة الصادرات غير النفطية في الناتج المحلي خلال خطط التنمية نجد ان نسبة مساهمتها تزايدت من 1,2 في المائة في نهاية الخطة الثالثة للتنمية الى حوالي 5,4 في المائة في نهاية الخطة الرابعة للتنمية ثم الى حوالي 6,7 في المائة مع نهاية الخطة الخامسة للتنمية, كما ترجع اهمية هذه الصادرات الى عدة اعتبارات منها صعوبة الاعتماد على البترول كمصدر وحيد للدخل لما يتعرض اليه من تقلبات نتيجة للتغيرات في اسواق النفط الدولية وتعرض النفط الى تحديات كبيرة تتمثل في البحث عن بدائل للطاقة علاوة على محاولات الدول المستخدمة لطاقة النفط في تهميش دور النفط في مقابل زيادة دور المصادر البديلة وذلك عن طريق فرض ضرائب على استهلاك النفط, وقد استطاعت المملكة في الآونة الاخيرة ان تكرس جهودها التنموية الرامية الى تنويع مصادر الدخل وجعل الصناعة دعامة اساسية للنشاط الاقتصادي حيث استطاعت ان تحقق منجزات صناعية ضخمة خلال فترة وجيزة .
|