إصرار مؤشر الداو جونز على الصعود المستمر يثير الخوف اكثر من الاطمئنان وذلك لأن المؤشرات الأخرى لا تسير موازية مع الداو جونز وبالتالي الصعود غير مؤكد وربما يتصدع في لحظة، ولو استعرضنا احداث الأسبوع السابق سنجد ما يؤكد ذلك ففي يوم الثلاثاء الموافق 27/4/99م صعد مؤشر الداو جونز 13 نقطة بينما اقفل مؤشر OEX على انخفاض ملحوظ, اذن المشكلة في ذلك واضحة وهي ان بعض الشركات المكونة للداو جونز هي التي تقود لوحدها موجه الصعود التي قد تتجاوز حاجز 11000 نقطة على الداو جونز وقد يبدو ذلك رائعا للوهلة الاولى ولكن ذلك في الواقع غير صحيح فاذا لم تؤكد جميع المؤشرات الأخرى هذا الصعود وبنفس الدرجة فان الوضع سيكون هشاً وفي اي لحظة ينهار وبدون سابق انذار.
ومنطقي جداً لو قلنا الدور هذه المرة على من؟
فهنا قد نستنتج ان شركة الداو جونز ستدفع الثمن باهظاً وربما وبدرجة اقل شركات الانترنت والتي تعرضت لمذبحة محدودة يوم الاثنين الموافق 19/4/99م كما حذرنا من ذلك سابقاً.
وبنظرة استعراضية سريعة على احداث الاسبوع السابق والتي توقعت ان يصعد السوق يوم الثلاثاء الموافق 27/4/99م مقدار زائد 3,47 OEX او مضاعفاتها وبالفعل صعد السوق الى زائد 5,28 من اقفال اليوم الذي قبله وكذلك توقعت ان يصعد السوق يوم الخميس الموافق 29/4/99م الى زائد 4,82 OEX وبالفعل صعد السوق زائد 4,54 OEX, للاستفسار ارجو الارسال على فاكس 4807702 والله ولي التوفيق.
الاسبوع القادم ان شاء الله:
الاربعاء: الموافق 5/5/99م
صعود بمقدار زائد 7,39 OEX او مضاعفاتها.
بدءاً من يوم الخميس الموافق 6 مايو الى نهاية تداول يوم 12 مايو سيتعرض السوق ان شاء الله الى ضغوط كبيرة ربما كانت البروفة المصغرة للاحداث الأهم والتي ستكون ان شاء الله في الفترة ما بين (29 - 30) يونيه و(1 - 2) يوليو والتي سيعطس فيها (وال ستريت) ومن ثم ستصيب الانفلونزا بقية بورصات العالم وخصوصاً الاوروبية والآسيوية.