اكد عادل المكينزي رئيس المركز الاعلامي بجمعية الهلال الاحمر السعودي، نائب رئيس اللجنة الاعلامية المنبثقة عن اللجنة السعودية المشتركة لاغاثة مسلمي كوسوفا، استجابة المجتمع السعودي بكافة قطاعاته ومؤسساته لنداءات اللجنة السعودية المشتركة لاغاثة مسلمي كوسوفا المهجرين، ومد يد العون بالتبرعات المادية والعينية، بجانب تطوع بعض الافراد، مؤكدا أنهم يتوقعون ان يصل التجاوب لمستويات اعلى.
ان الاستجابة كانت كبيرة، مؤكدا ان ذلك من طبيعة المجتمع السعودي والمقيمين ويعطي انطباعا ان الخير مركوز في الامة المحمدية، وفي المملكة وولاة امرها، مشيرا الى ان ذلك التجاوب قد تم لمسه خلال محنة البوسنة والهرسك.
من جهة ثانية اوضح ان اللجنة الاعلامية تم تشكيلها خلال اجتماع الجمعيات والمؤسسات المشتركة لتنسيق الجهود على المستوى الميداني، وانها اتخذت كافة الاجراءات التي تعينها على اداء رسالتها.
واضاف ان اللجنة الاعلامية وبرغم حداثة عمرها والتي حدت كثيرا من تحركاتها تسعى لتطوير قدراتها الذاتية وامكاناتها العملية، وانها بصدد اصدار نشرة اسبوعية تعبر عن اللجنةالسعودية المشتركة لاغاثة مسلمي كوسوفا وجهودها تجاه اللاجئين بجانب طرح آخر تطورات القضية، والتقارير الميدانية، وارسالها للمتلقي عبر وسائل الاعلام المختلفة.
واشار إلى ان اللجنة تسعى لتحقيق رسالتها ببث حملات تلفزيونية، واعلامية، لتعريف المجتمع السعودي والمقيمين بأبعاد القضية، بجانب نقل مايجري بمخيمات اللاجئين من احداث من خلال تقارير وفدها الاغاثي هناك برئاسة د, السويلم رئيس جمعية الهلال الاحمر السعودي ورئيس اللجنة السعودية المشتركة لإغاثة لاجئي كوسوفا، ووفد المنظمات المرافق له، مشيرا الى ان اللجنة وخلال عمرها القصير قد حققت الهدف المطلوب، بتعريف المجتمع بقضية ومآسي مسلمي كوسوفا المهجرين والعمل على تفعيل المجتمع بكافة مؤسساته، من خلال المطبوعات ، والاعلانات التي بثتها، بجانب استكتاب الكتاب وحثهم على المشاركة بأقلامهم في هذه القضية، وبث العديد من النداءات بالاجهزة الإعلامية وتعريفهم بأرقام حسابات اللجنة المشتركة (22 للزكاة، 33 للتبرعات، البنك الاهلي وبنك الراجحي) مشيرا الى ان مراحل اعداد واخراج النشرات تتطلب وقتا وجهدا كبيرين مما حدا باستنفار كافة العاملين بالمركز الاعلامي للعمل على إعداد الرسائل الاعلامية، وارسالها للبث على مدى الاربع والعشرين ساعة.
ودعا كافة الاعلاميين، والكتاب، بالتطوع في المجال الاعلامي، مبينا انهم يطمحون لجهود تطوعية اكبر في هذا المجال، وانهم في حاجة ماسة، خصوصا وان قضية كوسوفا قضية اسلامية تهم المسلمين كافة.