قال صديقي: ان بستانا في الرياض يمتلىء بنضيد من كل لون، وفواكه شتى,, وهو متاح للكل,, حاورته، ورأيت أنه يعني: مكتبة الملك فهد الوطنية الغنية بجل فواكه المعرفة,, والمتاحة للقارىء والباحث والطالب والمعلم,.
عدت الى المنطقة الشرقية: حيث بساتين المعرفة قليلة هنا، مثلا: المكتبة العامة بالدمام،والأخرى بالخبر، وواحدة بالقطيف,, والجبيل؛ وهي مكتبات تديرها وزارة المعارف، وبالكاد يصل الى هذه المكتبات بعض الاصدارات المحلية المنتقاة ، ودوريات بسيطة,, طرحت السؤال على صديقي:
- لماذا لا تنشىء مكتبة الملك فهد الوطنية لها فرعا في المنطقة الشرقية، وكذلك المكتبات الأخرى؟
إن ذلك يحقق الكثير من أهدافها النبيلة، ويسهم في التنمية الشاملة لهذا الجزء المهم من وطننا.
صديقي قال: لعل وعسى!.
جبير المليحان