عزيزتي الجزيرة
كما جرت العادة وبنجاح تنظيمي من الدرجة الممتازة سطر معالي الاستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري وزير التعليم العالي ونخبة الاكاديميين السعوديين مخطوطة توضح اصول واساسات التنظيم والاعداد المبكر للمؤتمرات والدورات الاكاديمية والتعليمية, وذلك بعد ان انهى وزراء التعليم العالي في الوطن العربي اجتماعهم السابع في المملكة والذي نظمته وزارة التعليم العالي بمشاركة جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية وجامعة الملك سعود في المدة من 1-5 محرم 1420ه وبعد نجاح التنظيم والاعداد والذي تم في اروقة قاعة الملك فيصل، وبعد اجتماعات متواصلة حرص المسؤولون والسلك الاكاديمي في المؤتمر على الخروج بالتوصيات التي توازي حجم المسئولية واهمية الفئة التي تتعامل مع اطروحات التعليم العالي والناتج عنها.
يتطلع ذوو العلاقة بالتعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي لترجمة توصيات المؤتمر بمايكفل مواصلة الرفع من المستوى العلمي والفكري وتنمية المناظم البحثية حتى يتسنى التواصل مع الجديد في التعليم والبحث العلمي لكي تمهد من جديد لدعم قضايا الوطنين العربي والاسلامي وزيادة فاعلية مايقدم في مواجهة عوائق التقدم العلمي.
واذا كان الزحف العلمي البحثي العربي لاينوي القفز بعيدا فهو معذور ذلك ان مدارية العلم بشكل عام تحتاج الى التروي والتخطيط المدروس حتى لاتحتاج الى العودة للمراجعة في زمن لايقبل المراجعة فالمراجع في التقدم العلمي منتهية وجديده صالح.
ومتى ماتمت المعالجة الفاعلة للعقل العربي كفل توطين العقل العربي للمتعلم والباحث في مهده دونما الحاجة الى الخروج والبحث عن الافضل في زمن صعب وفي مكان ابعد.
والمطلوب ان يزيد الوعي بأهمية توطين العقل والفكر العربي من قبل الاساتذة والباحثين والأكادميين تحت ضوابط تنظيمية تحقق للباحث والأكاديمي الفكر والعلم في آن واحد المرجو.
والله من وراء القصد.