جريدة الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نتابع باهتمام ماينشر عن المرافق التنموية التي تنتظم بلادنا,, فبلادنا - ولله الحمد - بلاد خير وازدهار ونماء وتطور في ظل خادم الحرمين الشريفين - اطال الله عمره - وسمو ولي العهد - حفظه الله - وسمو وزير الداخلية الذي نشر الامن في ربوع بلدنا الغالي بتوجيهات من والدنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين قد أصبحت الخيرات عندنا كثيرة كثيرة ونعم الله واسعة والحمدلله ولكن انه من الملاحظ ان العمالة هي التي تقوم على الاسواق والمحلات ولانجد سعوديا يبيع ويشتري او صاحب محل فشأن الاسواق والمحلات شأن سائقي سيارات الليموزين حيث نادرا مانجد سائقا سعوديا نعود لاسواق الخضار والمحلات حيث نجد ما ذكرناه اعلاه فلو وضع سعودي محلا اومبسط خضار فانه نادرا ما يشتري منه احد لان العمالة هي المهيمنة وإن كان المحل او المبسط باسم سعودي والغريب ان اصحاب اسواق سوبرماركت يضعون التسعيرة على الحاجيات سواء أكانت خضارا او مواد غذائية بانواعها ومن الملاحظ ان العامل عندما يأتي بالبضاعة في الصباح هناك عامل مخصص لوضع التسعيرة واذا اردت ان تشتري قال هذا سعرها انظر اليه وما ادري ان حماية المستهلك تعرف ذلك او انها قد حددت هذه التسعيرات لاصحاب المحلات مسبقاً,, إنني بهذا أسأل حماية المستهلك, أسألها عمن يريد استغلال المواطن بالتمويه بوضع تسعيرة على كل حاجية كما أنني ارجو من البلديات المسئولة عن صلاحية المواد الغذائية مراعاة تواريخ الانتهاء وانا واثق ان شاء الله ان يكون كل مسؤول جادا في عمله وان الرقابة لا تغفل والله ولي التوفيق.