لا أعرف من أين أبدأ فالحروف والكلمات تتسابق إعجاباً وطرباً وفخراً بوطني الكبير حكومة وشعباً وبتلك المشاريع التنموية التي تزين تراب هذا الوطن من أجل رفاهية المواطن بكل شبر من أرجاء الوطن الغالي في الشمال والجنوب في الوسط والغرب والشرق في السهل والجبل وفي المدينة والقرية, الكل ينعم بالرخاء وخلف ذلك الإنجاز قيادة تسهر للتخطيط والأمن والرخاء.
واليوم نستعرض في هذا التقرير انجازات محافظة السليل والتي حظيت بنصيب وافر من المشاريع الا اننا لا نزال في حاجة ماسة إلى متطلبات أخرى ويشاركني في ذلك الجميع, وتتمثل في رفع فئة البلدية ودعمها لتتمكن من خلال ذلك الدعم من تقديم أفضل الخدمات للمحافظة والمراكز التابعة لها وسرعة تنفيذ عدد من المشاريع الهامة مثل الصرف الصحي وتخطيط الأحياء القديمة وتوسعة شوارع وانارة بعض الأحياء داخل المحافظة والمراكز التابعة لها وانشاء خزانات للمياه وزيادة آبار المياه والتوسع في مشاريع المياه لتشمل ما تبقى من المراكز والقرى التابعة, كما ان هناك رغبة ملحة لسرعة توزيع المخططات السكنية المعتمدة واعتماد ماتم تخطيطه مثل مخططي تمره وخيران والمخطط الشمالي والتوسع في أعمال المنتزهات وتحسين وتجميل مداخل المدينة ونقل الورش إلى منطقة صناعية خارج المحافظة.
هذه المطالب أعرضها أمام مدير عام الشؤون البلدية والقروية بمنطقة الرياض ونحن اليوم نسعد بتواجده بيننا يتلمس الاحتياج من كل مواطن وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني الذين يؤكدون على ضرورة أن يكون المسؤول في الميدان لما فيه راحة المواطن, حفظ الله لنا هذه القيادة والوطن والشعب من كل مكروه.