النماء والازدهار والتقدم الحضاري بذور نثرها جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل (طيب الله ثراه) في هذه الأرض المباركة,, لترتوي من نور القرآن الكريم وهدي الرسول صلى الله عليه وسلم,, فحق لتلك البذور أن تقوى جذورها بفضل الله وحق لها أن تبقى ذات خضرة مستديمة تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها,, لا تتغير خضرتها وجمالها وثمارها بفعل الرياح والأعاصير (فحمداً لك يارب العالمين).
وهذه مشاريع الخير والنماء التي تشع مناراتها بنور الحضارة والتقدم تحكي قصة توحيد هذا الكيان الشامخ وما وصلت إليه في ذلك العهد ومن بعده عهد أبنائه الأوفياء الرجال المخلصين عهد جلالة الملك سعود ثم عهد جلالة الملك فيصل فعهد جلالة الملك خالد رحمهم الله جميعاً وحتى هذا العهد الزاهر عهد البناء والتطور الحضاري الذي وضع لبناته مولاي خادم الحرمين الشريفين وتعهده بالتوجيه والمتابعة والدعم فتفيأ المواطن ظل ذلك الخير أينما وضع قدميه.
ونسأل الله أن يبارك لنا في موكب الخير بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.