عاش عدد كبير من طلاب الثانوية العامة- القسم العلمي- في كافة مناطق المملكة يوم السبت السابع من شهر صفر الحالي وهو بداية الاختبارات النهائية للثانوية العامة وضعاً صعباً افرزته الاسئلة الصعبة لمادة الرياضيات والتي كانت استهلالاً غير مبهج انعكست آثارة السلبية على الطلاب وكتمت الأسر السعودية انفاسها وهي تلمس انهياراً شديداً عانى منه أبناؤها والذي يرجوه الجميع أن لا يكون لهذا الوضع آثار سلبية على الطلاب يؤدى الى تدني مستويات الطلاب في المواد الأخرى.
ولعلي لا أبالغ كثيراً اذا قلت إن سبب القلق الكبير الذي تعيشه الأسر السعودية التي لها ابناء أو بنات في الشهادة الثانوية هو هاجس المجموع ونسبة الدرجات التي تؤهل الطالب أو الطالبة لمواصلة دراسته الجامعية في التخصصات المطلوبة,.
وأنا هنا لا أطالب بتسهيل الأسئلة في المواد آخر العام وإنما اطالب باسم أولياء الأمور الخائفين على مستقبل أبنائهم وبناتهم أن يراعي واضعو الاسئلة ظروف الطلاب وأولياء أمورهم وهو يعيشون قلق هذه الفترة يبذلون الغالي والرخيص في سبيل تهيئة الاجواء المناسبة لابنائهم حتى يؤدوا اختباراتهم ويحصدوا المجاميع الطيبة التي تؤهلهم لمواصلة ركضهم العلمي حتى لايصابوا بالاحباط الذي يزيد في أعداد الشباب القابعين في المنازل عرضة لانحرافات عديدة بسبب البطالة، إنها صرخة صادقة دوت في العديد من المنازل في المدن السعودية بسبب صعوبة اسئلة الرياضيات والجميع يرجو أن يكون لهذه الصرخة صدى طيب لدى المسئولين في وزارة المعارف وعلى رأسها معالي الوزير الدكتور محمد احمد الرشيد كما يرجو أولياء الأمور اعادة النظر في الجدول في الشهادات العامة وتحديد الاختبارات بعيداً عن وضع مادتين صعبتين في يوم واحد,, أخيراً يرجو الجميع أن لا تكون تنائج اختبارات الرياضيات محبطة والله الموفق.