* جدة - احمد سعيد العمري
عقد وزير الدولة الباكستانية رئيس هيئة تنمية الاستثمار السيد مايون اخترخان ووزير الدولة رئيس هيئة تنمية الصادرات السيد محمد عبد الواجد جواد والسفير الباكستاني لدى المملكة السيد خالد محمود وعدد من المسؤولين الباكستانيين الذين قدموا من باكستان منذ 17 مايو من هذا الشهر في زيارة للمملكة بناء على دعوة من سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز وسمو النائب الثاني الأمير سلطان بن عبد العزيز اثناء زيارتهم لدولة باكستان وكذلك وزير التجارة السعودي معالي الدكتور اسامة فقيه من اجل تنشيط العلاقات التجارية والاستثمارية للبلدين وقد عقد مؤتمر صحفي بهذا الخصوص بعد ظهر يوم الأحد الموافق 8/2/1420ه بمطعم مرحبا بشارع الأندلس بجدة.
وأوضح اثناء المؤتمر وزير الدولة الباكستاني رئيس هيئة تنمية الاستثمار السيد مايون اختر خان بناء على الخيارات المتاحة في الدستور الباكستاني فقد طبقنا بعض الخيارات الدستورية في مدينة كراتشي والحمدلله الآن هناك الوضع جيد وكما هو المأمول.
وعن القطاع السياحي واهميته قال انما هناك اهمية خاصة للقطاع الصناعي فهناك لدينا حوافز كثيرة للمجال السياحي وهذه الحوافز ستجعل للمستثمرين الأجانب الرغبة الاكثر في هذا القطاع.
وعن استثمارات شركة سابك في باكستان اوضح السيد مايون ان شركة سابك قد سبق لها التعاون مع دولة باكستان في المواد التي تستوردها وتتعامل فيها شركة سابك وانما سابك الآن وافقت على الاستثمار المباشر في قطاع البتروكيماويات والكيماويات والمواد المتعلقة بها وكذلك في قطاع الغاز.
وعن حجم التبادل التجاري بين المملكة العربية السعودية ودولة باكستان قال وزير الدولة رئيس هيئة تنمية الصادرات السيد محمد عبد الواجد جواد هناك حجم للتبادل التجاري بين البلدين قد بلغ 1,2 بليون دولار امريكي وبلغ الميزان التجاري في حقل المملكة العربية السعودية, فباكستان تستورد حوالي 2,16 وباقي الحساب في الحقيقة يعني نستورد الى الباكستان اكثر من السعودية وان شاء الله في المستقبل هناك توقعات لزيادة هذا التعامل وزيادة الصادرات الباكستانية للمملكة العربية السعودية من هذه الخطوات التي سنتخذها ان شاء الله قريباً.
وفي ختام المؤتمر اجاب وزير الدولة الباكستاني رئيس هيئة تنمية الصادرات السيد محمد عبد الواجد جواد على اسئلة خصها لالجزيرة حيث قال:
ان سبب زيارتنا للمملكة العربية السعودية اتت بناء على الزيارة التي كانت في الفترة الماضية وقام بها كل من صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير عبد الله بن عبد العزيز وسمو النائب الثاني وزير الدفاع والطيران والمفتش العام صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبد العزيز وكذلك زيارة معالي وزير التجارة السعودي الدكتور اسامة فقيه الى باكستان حيث بدأت الرغبة المشتركة في الزيارة وزيادة العلاقات وتوطيدها بتوطيد العلاقات القائمة بين البلدين وامتدادها الى المجالات التجارية والاقتصادية وفي هذا السياق تم القرار بعقد المؤتمرات الاستثمارية في المملكة في اكبر مدن المملكة العربية السعودية من حيث النشاط التجاري والصناعي وهي الدمام والرياض وجدة ولمدة اسبوع بدأت من يوم 17/ مايو/ 1999م حيث قمنا بزيارة في البداية لمدينة الدمام لمدة يومين ثم يومين لمدينة الرياض ووقفنا بالمدينة المنورة ليلة واحدة ثم اتينا الى جدة وهذا هو اليوم الثاني لمدينة جدة.
وآخر يوم من زيارتنا للمملكة العربية السعودية وفي الحقيقة كان الهدف من هذه الزيارة هو اقامة وتنشيط علاقاتنا والتعرف عن كثب على المجالات التجارية والصناعية على وجه الأخص والتي يمكن من خلالها تنشيط وتقوية العلاقات والمصالح المشتركة بين البلدين.