* الرياض الجزيرة
ما زالت برقيات التعزية في وفاة فقيد الامة الإسلامية العلامة سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - رحمه الله -، التي يتلقاها معالي وزير الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي تتوالى من مسؤولي الاتحادات والمؤسسات والمنظمات الاسلامية المنتشرة في كافة انحاء العالم.
فمن قارة اوروبا تلقى معاليه برقيات التعزية من كل من رئيس اتحاد المنظمات الاسلامية في اوروبا احمد الراوي ورئيس المجلس الاعلى في المانيا الدكتور نديم محمد عطا إلياس والدكتور كاظم الراوي من الكلية الاوروبية للدراسات الاسلامية في ويلز ببريطانيا والمدير العام لمدرسة وكلية الهجرة الاسلامية ببريطانيا محمد عبدالكريم ثاقب,
ومن القارة الآسيوية تلقى معاليه عددا من برقيات التعزية من المركز الاسلامي مع مدرسة الصفاء وكلية الصفاء للشريعة والدراسات الاسلامية في الهند, ومدير عام جامعة ابي بكر الاسلامية في كراتشي بباكستان الدكتور محمد راشد رندهاوا ورئيس واعضاء مجلس جامعة دار العلوم الاسلامية وجامعة عمر الفاروق بباكستان وايضا من امير جمعية اشاعة التوحيد والسنة على منهاج السلف الصالحين بباكستان الشيخ ابوزكريا عبدالسلام عبدالرؤوف,, ومن مورشيوس بعث دعاة الوزارة ببرقية تعزية لمعالي الوزير التركي.
ومن الدول العربية تلقى معاليه برقيات تعزية من مدير عام مدارس ابن عامر الاسلامية محمد الأمين الشيخ ومن رئيس جمعية دار الكتاب والسنة في خان يونس بفلسطين الشيخ عبدالله المصري، والدكتور حسن الشهال من معهد الدعوة والارشاد الى طريق رب العباد على بصيرة السنة والكتاب في طرابلس,.
وقد اجمع المعزون على ان الفقيد - طيب الله ثراه - كان علما من اعلام الدعوة وإماما من أئمة العلم لهذا القرن الذين تفانوا في سبيل نشر كلمة التوحيد، ودعم العمل الدعوي والإسلامي سواء في داخل المملكة او خارجها، مشيرين الى ان سماحته - تغمده الله بواسع رحمته - كان من المع واقدر اهل الفتوى في العصر الحديث، وخاصة في تصديه للمشكلات والقضايا، التي كان يصعب على الكثير من اهل العلم حسمها، وانه عاش حياته كلها مجاهدا ومحتسبا وصبورا.
وعبر المعزون عن ألمهم وحزنهم بوفاة سماحة الشيخ ابن باز معزين المملكة حكومة وشعبا في فقيدها الغالي داعين الله سبحانه وتعالى ان يتغمده بواسع رحمته وان يسكنه فسيح جناته.
|