* الدمام - سامي اليوسف
ناقض مدرب ولاعبو فريق النادي الاهلي لكرة اليد الحقيقة بهجومهم المحموم على حكام المباراة النهائية للكأس امام الخليج واقحامهم لرئيس اتحاد اليد الاستاذ محمد المطرود بدون داع من خلال تصاريحهم الصحافية عقب المباراة,, بينما الواقع يفرض نفسه على ساحة الاحداث مؤكدا وبشهادة النقاد والمتابعين ان التحكيم كان ناجحا بنسبة تصل الى درجة الامتياز بقيادة الثنائي خالد الرشيد واحمد الخلف وكذلك قرار الطرد بحق اللاعب سعيد جوهر كان سليماً لارتكابه خطأ واضحا يستحق عليه الابعاد,, كما ان الحكمين (وهما من منطقة القصيم) ليس لهما مصلحة بفوز الخليج او الاهلي ومشهود لهما بالنزاهة والنجاح,,
اضافة الى ان الاهلي كان بامكانه حسم الامور لمصلحته لو لم يخطئ حسن باخوشني الشهير ب( حسونة) في الكرة الاخيرة ليمسك الخلجاويون بزمام المباراة وتلعب خبرة حبيب في تجيير الحسم لمصلحة الخليج,.
اما مسألة اقحام المطرود (بداع او بدون) في كل هزيمة يتعرض لها الاهلي فهي امر ليس في مصلحة الاهلاوية لان امر التشكيك - اذا تعامل الآخرون بنفس المبدأ - سيطول بطولة الدوري التي حققها الاهلي عن جدارة,,!!
خلاصة القول ان الخسارة الاهلاوية نجمت عن اخطاء مدربه ولاعبيه ولا علاقة لها برئيس اتحاد اليد او التحكيم.