سيكون لقاء منتخب الكويت الاولمبي ونظيره السوري اليوم الثلاثاء على ملعب نادي القادسية في العاصمة الكويتية شبه حاسم في تحديد مصير المجموعة الآسيوية الثانية لكرة القدم المؤهلة لأولمبياد سيدني 2000.
وفي حين يحمل السوريون شعار لا بديل عن الفوز وهو وحده الكفيل بانتقالهم الى صدارة المجموعة، فان الكويتي الأزرق يخوضها بفرصتي الفوز او التعادل فالفوز سيرفع رصيده في صدارة المجموعة الى 7 نقاط ويحسم الأمر في مصلحته والتعادل يبقيه متصدراً بخمس نقاط بانتظار مباراته الاخيرة مع عمان.
ويرى السوريون ان الفوز اقرب الى منتخبهم من خلال تصريحات الجهاز التدريبي بقيادة انور عبد القادر الذي اكد: نحن جاهزون وفوزنا على عمان 5 - 1 ترجم جاهزيتنا واذا طبق اللاعبون الخطة الموضوعة والتعليمات بحذافيرها سنخرج من ملعب القادسية وبجعبتنا نقاط المباراة الثلاث.
وفي حين امتلأت الصحف الكويتية بالتصريحات الساخنة لافراد المنتخب السوري وكلها اشارت الى فوز قادم رافق الهدوء والحذر الشديد تصريحات افراد الأزرق وخصوصاً مدربه الكرواتي رادي الذي حذر لاعبيه وطالبهم بأخذ الحيطة والحذر خلال المباراة من خلال تأكيده المنتخب السوري لا يستهان به خصوصاً انه قدم عرضاً امام عمان واستطاع تحقيق نتيجة كبيرة يجب ان نضعها في الحسبان .
التشكيلتان المحتملتان
الكويت: نواف الخالدي - صالح البريكي وصلاح المذن وناصر العثمان وسعدون الشمري ومحمد البريكي وحمد الطيار وخالد ذياب وعادل عقلة وفرج لهيب وبشار عبد الله.
سوريا: محمد بيروتي - شريف كردية وعلي خليل ومحمد غريبة ورغدان شحادة ومهند شيخ ديب وضرار رداوي ومصطفى حمصي واحمد كوسا وماهر السيد وسيد بيازيد.