- في رده علىمانشرته الصفحة في عددها 9736 ليوم الاربعاء 11/2/1420ه,, تغطيةً لفعاليات مهرجان المسرح الخليجي السادس للفرق الاهلية بالعاصمة العمانية مسقط خلال الفترة (24 محرم - 2 صفر) بقلم الزميل مشعل الرشيد,, وجه الفنان ابراهيم الحساوي بطل مسرحية (موت المغني فرج) التي شاركت بها جمعية الثقافة والفنون - فرع الاحساء - وجه شكره للصفحة متمنياً نشر تعليقه على جوائز لجنة التحكيم بالمهرجان والتي لم تكن عادلة من وجهة نظر فناننا,, حيث قال:
بالفعل لقد ظلمنا كثيرا في هذا المهرجان، فعلى قدر ماكان دورة هذه المهرجان رائعة من حيث الاعداد والتنظيم والتنسيق، كانت لجنة التحكيم (مزاجية) فقد ظلمتنا اللجنة مرتين - الاولى بخروجنا دون جائزة احسن نص، والثانية جائزة التمثيل والتي يستحقها كل من شارك في عرض مسرحية المغني فرج الذي مات هو الآخر وهمش مرتين، فعندما اعلنت النتائج لم يتم حتى التطرق للعرض السعودي ولا الى الاسباب التي ادت الى خروجنا دون اي شيء يذكر، في الوقت الذي مازال عرضنا حديث الذين شاهدوه، نصا وتمثيلا واخراجا، ولكن هذا لن يثني من عزيمتنا في مواصلة مشوارنا الفني والمسرحي، ولن نتوقف عند جائزة (ومزاجية) من يحكمون سواء كانت الجائزة من نصيبنا او من نصيب غيرنا، بل سوف نستمر بنفس الحماس والطموح الذي بدأنا به مشوارنا الفني والمسرحي.
اما فيما يخصني كممثل وعدم حصولي على جائزة التمثيل التي استحقها بشهادة الجميع فلن يؤثر ذلك في الموضوع اي شيء، ويكفي كلمات الاعجاب والثناء الصادقة التي تلقيتها من كبار الفنانين امثال الفنان الكويتي القدير ابراهيم الصلال والفنان الكويتي محمد المنصور ومنصور المنصور وعلي جمعة والمخرج القطري عبدالرحمن المناعي، والاتصالات التي مازلت اتلقاها الى الآن من بعض الزملاء في مسقط سواء من الفنانين او الجمهور، هذا الاهتمام والمتابعة اعتبره جائزة وشهادة فخر اعتز بها .
والصفحة وهي تقدر اهتمام ومتابعة فناننا المتألق ابراهيم الحساوي تظل الساعيه إلى ايجاد ارضية إعلامية لكل فناني المملكة في جميع المجالات,, وانجازاتهم الفنية علىالمستويين المحلي والعربي يشهد لها الجميع,.
ولن تقف لجان او اشخاص حجرة عثرة في طريق الفن السعودي الذي هو بحق فن واصل من الخليج للمحيط بفضل من الله ثم بفضل القائمين عليه وعلى رأسهم سمو الرئيس العام لرعاية الشباب الامير فيصل بن فهد وسمو نائبه الامير سلطان بن فهد بعطائهما المعنوي والمادي السخي من خلال الجمعية السعودية للثقافة والفنون,.