Sunday 30th May, 1999جريدة الجزيرة 1420 ,الأحد 15 صفر


الخطيب لموفد الجزيرة إلى عمّان
جهد المملكة جهد خير ويصب في صالح الأمة العربية وخدمة قضاياها
زيارة الأمير عبد الله للأردن تعزيز للروابط وتتويج لخصوصية العلاقة

* عمان - هاتفياً - سليم الحريص
وصف معالي الاستاذ عبد الاله الخطيب وزير الخارجية الاردني الزيارة التي سيقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني الى الاردن يوم الخميس القادم بأنها زيارة خير لبلده واهله وهي زيارة (اشعرتنا بالفرح الغامر وتدل على عمق وخصوصية العلاقة بين القيادتين والشعبين الشقيقين خاصة وانها تأتي في هذا الوقت بالذات), جاء ذلك في حديث اجراه مع معاليه في عمان موفد الجزيرة .
واضاف الخطيب قائلاً: اننا نتطلع لهذه الزيارة والى اللقاء الذي يجمع بين جلالة الملك عبد الله الحسين واخيه سمو الامير عبد الله والاشقاء وهي فرصة للتشاور في كل ما يهم الوضع العربي والعلاقات الثنائية المتميزة بين الشقيقتين وهي التي تسير بفضل الله ثم باهتمام القيادتين الرشيدتين من حسن الى احسن وستكون فرصة للاجتماع يطلع من خلالها سمو الامير عبد الله جلالة الملك على نتائج جولته الهامة كما يستمع سمو ولي العهد من جلالة الملك عبد الله بن الحسين إلى نتائج زياراته لبعض الدول الغربية اضافة الى بحث العلاقات الثنائية وسبل تطويرها وتعزيزها.
واشار معالي الاستاذ عبد الله الخطيب الى الجهود السعودية الحثيثة وما تمثله جولات سمو الأمير عبد الله من اهمية على الصعيد الاقليمي والدولي قائلاً: جهد اشقائنا في السعودية جهد مهم جداً جداً وهو جهد خير وبناء ويصب في خدمة القضايا العربية وصالح الأمة من كافة الجوانب,, وجولة سموه جهد رئيسي من جهود سعودية حثيثة ومخلصة لخدمة الأمة العربية والدفاع عن قضاياها في كافة المحافل الدولية.
ووصف الخطيب علاقات الاردن بدول مجلس التعاون الخليجي بأنها علاقات اخوية, اما علاقات الاردن بالشقيقة الكبرى السعودية فهي علاقة في منتهى القوة والمنعة وتسير الى الامام ورغم انها علاقة في حالة متقدمة الا اننا نحاول تعزيزها ولا ندخر جهداً في تطويرها مما ينعكس في اشياء يلمسها المواطنون في البلدين.
وحول سؤال لمعاليه عن جولات جلالة الملك عبد الله بن الحسين لبعض الدول الغربية والعربية قال الخطيب :
انت تعلم ان جلالة الملك قام في البدء بزيارة لعدة دول عربية في مقدمتها المملكة العربية السعودية والتقى بخادم الحرمين الشريفين ثم اعقبها بزيارات لعدة دول عربية التقى خلالها بقادة هذه الدول واجرى العديد من المشاورات والمحادثات المهمة التي تعنى بالوضع العربي وهي جولة سبقت جولة جلالته الدولية التي زار خلالها بريطانيا والمانيا وكندا والولايات المتحدة وتباحث مع قادة هذه الدول في مسائل سياسية واقتصادية وكانت اللقاءات فرصة لبحث الموقف الاردني من قضايا المنطقة وكذلك شرح جلالة الملك التحديات الاقتصادية التي يواجهها الاردن والناجمة عن حالة الجمود في عملية السلام خلال السنوات الثلاث الماضية والاعباء الاقتصادية وغيرها التي وقعت على كاهل الاردن وكانت حصيلة لاوضاع وظروف معينة من بينها احداث الخليج عام 1990م وإن شاء الله ستكون نتائج هذه الجولات مثمرة وبناءة وستسهم في خدمة قضايا الوطن العربي.
وحول ما هو منتظر لعملية السلام في اعقاب فوز حزب العمل برئاسة ايهود باراك قال: لا شك ان فوز حزب العمل هو تنشيط لعملية السلام والانتخابات كشفت للاسرائيليين انفسهم ووضعتهم امام خيارين: حزب له توجهات,, وآخر بقي 3 سنوات في الحكم ولم تحرز عملية السلام خلال وجوده اي تقدم جوهري وهو حزب متعنت، فصوت الشعب لعملية السلام ونحن في انتظار ان تعلن الحكومة الجديدة عن توجهاتها .
العالم كله معنا ونأمل ان تستعيد عملية السلام عافيتها وان تنفذ الاتفاقات مع الاشقاء الفلسطينيين وان تبدأ مباحثات الوضع النهائي وان تحيا المسارات السورية - اللبنانية الاسرائيلية كما نأمل معاودة تنشيط عملية السلام وتحقيق الانفراج المنتظر ان شاء الله.
رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات
الاولــــى
محليـــات
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الثقافية
الاقتصـــادية
المتابعة
منوعــات
عزيزتي
الرياضية
مدارات شعبية
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved