وكلُّ عضوٍ لأمرٍ ما يمارسُه لا مشيَ للكفِّ بل تمشي بك القدمُ |
** لم يقل أبو العلاء جديداً، فتلك بدهيّةٌ لا تُعوِزها دلائل وإن غفلت عنها أبصارٌ لا بصائرُ ! ليُطلَّ المعنى وراء المبنى :
** كم هم الذين يقلبون المعادلة ؟ وكم هم الذين تنقلب بهم؟ وكم هم الذين يتفرجون؟! فلا يحرّكون ساكناً ولا يغيِّرون مائلاً !.
** لا حاجةَ للبحث في رقمٍ نهايتُه أصفارٌ وعلامتُه فواصل وآحادُه وعشراتُه وآلافُه روايةٌ تُقرأ من الخلف؟.
** درِّسوا رهين المحابس الثلاثة في مناهج أدبكم فقد قال ما لم يقله القَبل وما لم يحتفِ به البَعد ، ولا عزاءَ للشُّداةِ مِمّن يسيرون على أيديهم !.
إبراهيم عبد الرحمن التركي