اشتهر المدرب الوطني خليل الزياني بحبه لمضغ العلكة عند تواجده على رأس الطاقم الفني التدريبي لأي فريق,, وآخرها كان الفريق الهلالي,, شخصياً كنت اعتقد ان مضغ العلكة مجرد هواية يلجأ إليها الرياضيون عادة للتخفيف من حدة توترهم وامتصاص الضغوطات التي يتعرضون لها في المواقف الرياضية المختلفة,, لكن مجلة صحية ألمانية قالت ان الدكتور/ سيجفريد ليهرل - وبعد دراسات عديدة قام بها في جامعة إيرلانجين الالمانية - اثبت ان حركة الفم اثناء مضغ العلكة تسمح بإمرار الأوكسجين باستمرار الى الدماغ لتزيد بذلك من التركيز الذهني وسرعة البديهة طوال مضغ العلكة!! وتتوقف الميزة تماماً عند رمي العلكة!!,, وانا هنا لست بمقام عمل (دعاية) للعلكة,, لكنني اتساءل هل كان (أبوابراهيم) يفعل ذلك لهذا الغرض,, لا أدري!!لكن اشهر رياضي يمضغ العلكة حالياً هو الاسكتلندي إليكس فيرجسن مدرب كرة القدم بفريق مانشستر يونايتد الانجليزي الشهير,, واظنه يعي تماما ميزة مضغ العلكة الرهيب والدليل على ذلك بطولة الدوري الانجليزي وكأس اتحاده معاً,, على العكس تماماً مع ما حصل للزياني وفريقه السابق الزعيم .