وقفت أسأل عن أشياء أعرفها
في غمرة الحَدَث يأتي السقم والخبل
تلك الثريات لا أنسى تلألؤها
في غمرة الأحداث كانت مؤنسا خجل
أداعب الهم لا أصحاب أرقبهم
ولا نديم الأمس,, ولا الصاحب الوجل
***
يا عازلي هل في اللوم مكرمة
ان المكارم تؤتي وترتجل
هي النفوس وما فطرت سجيتها
فمنها قانع ومنها لاهث وجل
***
أشكو الى الباري هموما باتت تؤرقني
كأني صاحب الحوت من فرطي ومن جزعي
يا صاحب الحوت,, هل في الحوت متسع؟
نأوي إليه، لعل الهم ينقشع؟
إبراهيم الضاهر