* جزين - لبنان - أ,ف,ب
انتشر عشرة من عناصر قوى الامن الداخلي اللبناني كانوا في مخفر جزين اصلا صباح امس الخميس في شوارع البلدة التي اكملت ميليشيا جيش لبنان الجنوبي العميلة لاسرائيل انسحابها منها امس الخميس.
وكانت قوة من الجيش اللبناني قوامها 250 عنصراً قد بقيت في ثكنة الجيش الى جانب عناصر مخفر الشرطة في جزين وتعايشت مع الميليشيا التي كانت تسيطر على البلدة.
ولكن انتشار عناصر قوى الامن العشرة لم يؤد الى طمأنة الأهالي حسبما ورد في تصريحات ادلى بها سكان البلدة لوكالة فرانس برس.
واكد بشارة رحيم وهو محاسب في الخمسين من عمره ان عناصر الشرطة التي انتشرت هي عناصر مخفر جزين وهذا ليس كافياً فليس بامكان عشرة عناصر ان تملأ الفراغ الأمني بعد انسحاب ميليشيا الجنوبي .
وبذلك يكون عناصر قوى الامن اللبنانية قد انتشروا للمرة الاولى منذ اربعة عشر عاماً باسلحتهم ولباسهم العسكري في جزين التي كانت خاضعة لسيطرة ميليشيا جيش لبنان الجنوبي.
واكد مراسل فرانس برس ان هذه الميليشيا العميلة لاسرائيل اقامت اول حاجز لها على حدود المنطقة التي تحتلها الدولة العبرية في جنوب لبنان بعد بلدة كفرحونة (ستة كيلومترات جنوب جزين).
وقد اعلنت ميليشيا الجنوبي صباح امس انتهاء انسحاب عناصرها من منطقة جزين المسيحية التي كانت تشكل امتداداً للمنطقة التي تحتلها الدولة العبرية في جنوب لبنان.
|