بدأت عملية تصحيح اوراق آلاف الطلبة والطالبات خلال الاسبوع الماضي فتقدم الاوراق بين يدي المصحح وكأنها بين يدي القاضي.
فالطالب والخصم كل منهما اجتهد في صياغة كلامه معنى ومبنى,, فانتهت مهمته، وما بقي الا الحكم عليها,,فكل منهما يريد السلامة والفوز، يخاف الظلم والحيف، ويتمنى العدل والانصاف الذي هو محور كل فعل وقضاء,,الا ان الخصوم يتجاذبون حقا واحدا يقضي لأحدهم او يتوزع حسب حجمهم امام التصحيح فيستوجب اعطاء كل ورقة حقها كاملا,, فزيادة حقه ظلم وغش لمجتمعه ودولته,ومساواته بالمجتهد، مدعاة للاحباط وقتل للمواهب ووأد للتنافس.
اخي المدرس: هل ترضى لكسلان ان يتفوق على ابنك المجتهد؟
وما نظرتك لمدرس ينحاز مع بعض الطلبة؟
التصحيح امانة,, فاحفظ الامانة يرعاك الله.
فرج مانع العجمي
رئيس هيئة النعيرية