* الرياض - الجزيرة:
ركزت الجهات العاملة في اللجنة السعودية المشتركة لاغاثة شعب كوسوفا نشاطاتها الدعوية والتعليمية في مخيمات اللجنة السعودية المشتركة وذلك لانتشال الأفكار التي تبثها جماعات التنصير في مخيمات اللاجئين وترسيخ دعائم الدين الاسلامي وتثبيتهم على دينهم,وأوضح الدكتور عبدالوهاب نور ولي، الأمين العام المساعد للندوة العالمية للشباب الاسلامي، ان الندوة تبذل جهودا دعوية مكثفة لتوعية اللاجئين وتبصيرهم بأمور دينهم وتثقفيهم وتنويرهم بمبادىء العقيدة، وذلك عن طريق المطويات والكتب والتفاسير القرآنية المترجمة للغة الألبانية، وتولت طباعة عشرة آلاف من المطويات والكتب وتفسير القرآن الكريم باللغة الألبانية الكوسوفية، وتوزيعها على مخيمات اللاجئين.
وندد الدكتور عبدالوهاب نور ولي بسعي المنظمات التنصيرية لكفالة المخيمات، وبث سمومها، مؤكدا ان تلك المنظمات التي فاق عددها 300 منظمة تسخر كل طاقاتها لاستمالة اللاجئين الكوسوفيين، مستغلة الحاجة لنشر اضاليلها وأكاذيبها وتنصيرهم،وابعادهم عن الدين الاسلامي, بشتى السبل والوسائل.
وأبان ان الندوة تعكف على اقامة عدد من الخيام وتزويدها بمكبرات الصوت وتوزيعها داخل المخيمات لتكون مساجد تقام فيها الصلوات الخمس، ومنبرا لتنفيذ البرامج الدعوية بالمخيمات.
|