ان الفقيه اذا غوى واطاعه قوم غووا معه فضاع وضيعا مثل السفينة إن هوت في لجة تغرق ويغرق كل من فيها معا |
لعلي ابدأ بهذه الابيات لمناسبتها للموضوع الذي اريد ان اكتب فيه، فهي كثيراً ما تنطبق على الكابتن يوسف الثنيان.
فكابتن الفريق يجب ان تتوفر فيه مواصفات خاصة، فهو القدوة الصالحة والموجه الحقيقي لزملائه داخل المستطيل الاخضر، وهذه في الحقيقة يكاد يفلس منها يوسف الثنيان شيئا فشيئا حتى يصبح غير قادر على قيادة فريقه والوصول به الى بر الامان وكثيراً ما تذكرت الحكمة القديمة اذا زل العالِم زل بزلته عالَم عندما اتذكر يوسف الثنيان في مبارياته الاخيرة، فكأن العالِم هو يوسف الثنيان هم زملاؤه اللاعبون الذين مالبثوا ان تأثروا بزلاته الحمقاء.
اخيراً:
عذراً ليوسف، فانا لست ممن يحمل سكينا وينهش بها في جسمه ولكني احسب هذا المقال نصيحة له من محب، فالانسان غير معصوم من الخطأ، واحسبه يحس بخطئه والاحساس بالخطأ هو اول الطريق لتصحيحه، اتمنى ان يعود لمستواه ويحسن صورته، ويسكت الذين طالما انتظروا سقوطه وصدق القائل اذا طاح الجمل كثرت سكاكينه .
أحمد الشهري
خميس مشيط