جاء الدعم المادي والمعنوي من قبل الامير عبدالرحمن بن تركي و الأمير تركي بن محمد بن فهد وهما من خارج البيت النصراوي كدليل ساطع بجدوى التفاعل الرياضي الوطني والذي لايخرج عن فلك الولاء والوفاء والذي اصفه بنقطة تحول كبرى في مجال الدعم الرياضي المتعارف عليه, مع كل فريق يحمل لواء العز والشرف ممثلاً وسفيراً لوطنه,, والذي اتمنى ان يساهم في اعادة صياغة الكيان الاصفر وتصحيح اوضاعه الشرفية بعد بروز مشكلتهم,, وتذوريب جليد الخلافات,, بهدف خلق الانسجام والجماعية ورفع قدرات وامكانيات الفريق عالمياً وتكريس التوجه والرغبة الحقيقية في بناء نصر قادر على ان يمثل واجهة حضارية للكرة السعودية,, على اعتبار ان تلك المناسبة حديثة المسمى وجديدة المشاركة,, وليست بمسابقة مرحلية او اعتيادية يمكن استرداد المستوى والتعويض بالدورة التي تليها.
وبصرف النظر عن بعض الاجتهادات الصحفية التي تشير إلى رغبة الفريق في استعانته بعدد من اللاعبين المحليين وآخرين عالميين,, تظل الادارة تحمل على عاتقها مسئولية النجاح في اختيار العناصر التي يحتاجها الفريق فعلياً,, واخص بالذكر لاعب منطقة المناورة,, والذي يشار اليه فنيا بالمحور والمتابع لمشوار النصر الماضي يجد ان الفريق شهد فراغا ان لم يكن شرخاً مؤلماً في تاريخ النادي لعدم ايجاد لاعب لتلك المهمة بمفهومها الفني,, بل لم يكن له نصيب منذ هجر نجمه السابق هاشم سرور الملاعب وحتى الان,, وتبقى ايضا المهمة الكبرى المتمثلة بالتعاقد مع مدرب قدير فنياً,, بوضع خطط علمية بعيدً عن الضغوط,, حتى يواكب تطورات الكرة السعودية الحديثة,, ومعالجة اي سلبيات تطرأ اثناء المناورات والمباريات التجريبية التي سيخوضها الفريق استعداداً لتلك البطولة العالمية وذلك بهدف تحقيق تطلعات الجماهير السعودية.