تفاعلاً وحماسأً واعجاباً بما كتبه كابتن العرب والوطن السابق صالح النعيمة في الجزيرة تحت عنوان محمد العبدالله الفيصل الرياضي الذهبي مسترسلاً في طيات مقالته بان الاندية الرياضية تحظى في بلادنا الغالية بوجود شخصيات رياضية مرموقة تعمل بلا كلل,, ولا ملل تقدم الجهد والمال وتتنازل عن امتع اوقاتها العائلية في سبيل خدمة انديتها مستنصراً بدور الامير محمد العبد الله الفيصل مع فريقه الاهلي,, مؤكدا انه يعتبر شخصية رياضية نادرة الوجود في زمننا هذا,, الخ مقالته.
ولعل مصدر هذا الاعجاب وماسبقه من اطراء سيعكس الفكرة المترسبة الى صوابها لدى القارىء الرياضي حينما وصف ان الكاتب لايتناول موضوعاً رياضيا الا وتكون له مصلحة شخصية في ذلك سواء كان لميوله الرياضية اوحتى اساءته لفرق اخرى,, وفي الوقت الذي لا الوم فيه القارىء الفاضل عندما نشأت لديه تلك الملاحظة عن وجود هؤلاء الذين يخلطون بين تعصبهم لفرقهم,, ومسؤولياتهم الكتابية بالذات بمن يدعون انهم حفاظ التاريخ الرياضي.
اجدها فرصة مناسبة,, مع اطلالة قلم الكابتن الرائع بعد ان ودعناه كقائد محنك في كتيبة منتخب الوطن,, ان اقول,, لا يعرف الاصيل الا من هو كذلك ايضاً ولا نجد غرابة في ذلك,, فانت رجل تمتلك الولاء والتواصل والحب وتمنح لغيرك الاشادة,, والكلمة الطيبة,.