* القاهرة - مكتب الجزيرة - عبد اللطيف اسماعيل
مع ضربة البداية الأولى لبطولة العالم لكرة اليد السادسة عشرة في مصر والتي بدأت بمباراة الافتتاح بين مصر والبرازيل يدخل اشهر مدربي العالم في كرة اليد في صراع - فكري - شاق من اجل الوصول الى منصة التتويج، ويسعى كل مدرب ليعد اوراقه ويدفع بقوته الضاربة ممثلة في كل نجومه من اجل تحقيق احلامه من خلال ايدي اللاعبين.
وتزخر بطولة العالم الحالية في مصر بمجموعة من اشهر المدربين.
الدب الروسي
يأتي في المقدمة ماكسيموف المدير الفني للدب الروسي حامل اللقب والذي يعد اقوى المرشحين للحفاظ على البطولة قاد فلاديمير ماكسيموف روسيا في ثلاث بطولات عالم من قبل وبالتحديد منذ ان تحلل الاتحاد السوفيتي الى جمهوريات احتل المركز الخامس في ايسلندا 95 واستطاع ان يحقق اللقب في اليابان 1997م.
وهو من امهر مدربي العالم وصاحب خطط لعب متميزة، ونجح في قيادة فريقه للفوز على منتخبات اسبانيا والسويد وفرنسا في بطولة بيرسي الدولية بفرنسا.
فرص كوستا
ويأتي بعده الاسباني خافيير كوستا المدير الفني لمنتخب مصر والذي تولى المسئولية عقب الالماني اورليش فايلر في عام 95، نجح كوستا في تغيير جلد الفريق المصري واستطاع ان يحافظ على مركزه السادس عالميا الى جانب حصوله على المركز الرابع في بطولة العظماء السبعة بالسويد عام 97, ويلعب كوستا وسط ارضه وجمهوره مما يعطيه فرصة ذهبية تكاد لاتتكرر لغيره.
أمجاد الألمان
أما الالماني براند هنير فإن الجميع يؤكدون انه قادر على استعادة الامجاد الالمانية القديمة، خصوصا بعد ان حقق نتائج باهرة مؤخراً منها الفوز ببطولة العظماء السبعة منذ شهرين، وفكر براند في كرة اليد هو اللعب على طريقة الدفاع المتقدم 4 - 2
ماتادور الاسباني
ويدخل حلبة صراع المدربين نجم اسبانيا المتألق جان رومان المدير الفني وهو من اشهر لاعبي اسبانيا في جيله والماتادور الحالي للفريق اختار رومان تشكيلة جيدة جداً من اللاعبين في مقدمتهم مالانت الروسي الاصل بالاضافة الى لاعبين محترفين ايضا,, ويسعى المدير الفني الاسباني الى الفوز بهذه البطولة او المربع الذهبي على اقل تقدير وهو يحمل طموحات كبيرة ويلعب بطرق متعددة من الدفاع المغلق 5-1 والمتقدم 4-2 و3-3 طبقا لمتطلبات الملعب.
الاب الروحي لفرنسا
ولايخلو سباق المدربين من دانيال كوستنتين الاب الروحي لانجازات كرة اليد الفرنسية - فبعد الفوز ببطولة ايسلندا ابتعد البطل الفرنسي عن السباق ، ولكنه عاد ليدخله بقوة ويملك دانيال توليفة سحرية من مجموعة لاعبين منهم ستيفان استوكلين وجاكسون ريتشارد سون الاسود ابن جزيرة رينيون الافريقية وهما يمثلان القوة ايضا,, للفريق الذي يلعب بطريقة 5-1 .
يوهانسون الاشهر
ويعتبر بنت يوهانسون السويدي الاشهر بين المدربين واذا لم يكتب له الفوز في البطولتين السابقتين حيث حصل على ثالث ايسلندا وثاني اليابان, فإن نتائج جوهانسون تؤكد انه مدرب فذ وصانع نجوم وفرصته كبيرة في مونديال مصر ويتحدى الجميع.
اما المدربون العرب في هذه البطولة يأتي بلحسن جعفر المدير الفني الجزائري - احد افراد منتخب الجزائر عام 88 - احد المجددين لفريق بلاده ورغم انه لم يطور كثيرا في اداء الفريق الا انه من المرشحين لبلوغ الدور الثاني في البطولة ويحلم بانجاز جديد لوطنه.
نفس الانجاز يدور في عقل وفكر محمد عبد المعطي المدير الفني لمنتخب الكويت وهو مدرب مصري صاحب بطولات وانجازات كان اخرها مع الالماني فايلر في ايسلندا (استطاع عبدالمعطي ان يصنع توليفة جيدة معظمها من صغار السن يقودهم المخضرم عبد الرزاق البلوشي حارس المرمى الذي يعتمد عليه عبد المعطي في تحقيق انجاز للكويت.
اما المنتخب التونسي الشقيق الذي يقع في المجموعة الاولى والحاصل على كأس الامم الافريقية الأخيرة فهو يدخل بطولة العالم وهو بطل لافريقيا, ويقوم ثلاثة مدربين وطنيين بقيادة الفريق التونسي هم عبد اللطيف البوهلي مديراً فنياً وسيد عياري المدرب العام وسعيد عمارة مدرب، وقد لعب المنتخب التونسي بطولة الصداقة في مدينة المهدية في تونس امام النرويج ومقدونيا,, وانهزم من النرويج وتعادل مع مقدونيا ويأمل التوانسة في الحصول على المركز الثاني او الثالث في المجموعة الاولى التي تقع فيها اسبانيا والدانمارك والجزائر والمغرب والارجنتين ويعتمد الفريق على رياض الصانع حارس المرمى واحسن حارس مرمى في تونس ومحمد المهدي المحترف في الريان القطري.