Friday 11th June, 1999جريدة الجزيرة 1420 ,الجمعة 27 صفر


كلمات معدودة
عندما تتحدث الأهرام عن باحث سعودي

كلنا بالتأكيد نعرف جريدة الأهرام، كيف لا وهي ان لم تكن اول جريدة عربية مستمرة الصدور فهي من اوائل الصحف الصادرة في العالم اذ صدر العدد الأول منها قبل اكثر من قرن وربع القرن تقريباً, وجريدة مثل الاهرام لها سمعتها ليس على المستوى العربي او المحلي المصري بل وعلى المستوى العالمي بل ان اساتذة الاعلام والاعلام المطبوع على وجه الخصوص يشيرون من خلال محاضراتهم في كليات الاعلام في الجامعات العالمية العريقة الى هذه الجريدة كاحد الامثلة المهمة للصحافة الراقية.
يوم الأحد غرة شهر صفر 1420ه الموافق 16 ايار (مايو) 1999م تحدث رئيس تحريرجريدة الاهرام في زاويته حقائق عن مؤتمر عقدته كلية الاعلام في جامعة القاهرة حول تكنولوجيا الاتصال.
قال الاستاذ ابراهيم نافع ,,وقد اطلعت على اوراق مؤتمر عقدته كلية الاعلام حول تكنولوجيا الاتصال منها ورقة (حدود الهيمنة والجمهور النشيط وتكنولوجيا الاتصال) للدكتور احمد بن راشد استاذ الاعلام بجامعة الملك سعود .
هكذا هم شبابنا السعودي يثبت جدارته في كل المحافل والمنتديات العلمية المحلية والاقليمية والعالمية وزميلنا الدكتور احمد بن راشد السعيد هو احد الذين تخرجوا في قسم الاعلام بجامعة الملك سعود وابتعثته الجامعة الى امريكا للماجستير ثم الى بريطانيا للدكتوراه وعاد لينضم الى زملائه عضوا في هيئة التدريس بالقسم.
ولمعظم الزملاء اساتذة الاعلام السعوديين اسهامات علمية فاعلة كما ان لبقية الزملاء خريجي اقسام الاعلام اسهاماتهم الملموسة في كل الوسائل الاعلامية المسموعة والمقروءة والمرئية ويكفي ان بينهم حوالي عشرة من المتخرجين من شعبة الصحافة يعملون في مناصب قيادية في صحافتنا بينها منصب رئيس تحرير,.
ومن اطرف الطريف انه في الوقت الذي يلاقي المتخصصين في الدراسات الاعلامية ترحيباً واشادة سواء على المستوى المحلي من خلال اعمالهم او على المستوى العربي من خلال ابحاثهم نجد ان هناك بعض الاصوات النشاز التي ليس لها هم الا مهاجمة اقسام الاعلام في الجامعات السعودية والمتخرجين في هذه الاقسام بل ومناهج هذه الاقسام واساتذتها وخصوصاً السعوديين بل انه يحز في النفس ان يتحدث احد المسؤولين لينفي وجود تخصصات معينة في اقسام الاعلام وينسب الى هذه الاقسام تخصصات غير موجودة اصلا بها.
اقسام الاعلام بتخصصاتها في الاذاعة والتلفزيون والصحافة والعلاقات العامة وجدت لتبقى والدليل ان كل جامعة جديدة في العالم عندما يبدأ التفكير في كلياتها وتخصصاتها نجد ان الاعلام بتخصصاته المختلفة له الصدارة دائماً لاننا نعيش في عصر الاتصال والاعلام واعلام اليوم -اعلام هذا العصر- مبني على المعلومات وليس مبنيا على الانطباعات وعلى الانشائيات.
د, محمد بن سليمان الأحمد

رجوعأعلى الصفحة
الاولــــى
محليـــات
مقالات
الثقافية
المتابعة
أفاق اسلامية
لقاء
عزيزتي
الرياضية
تحقيقات
شرفات
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved