الاستاذ / محرر الصفحة حفظه الله
تحية طيبة حارة معطرة بأجمل وأروع الريحان والزهور الزكية ابعثها عبر رسالتي هذه موشاة بأصدق الشكر وأزكاه وأعمقه لجهدكم الطيب وعملكم الرائع والذي ظهر واضحا في صفحتنا العزيزة واقبال الناشئة والمبدعين عليها والمساهمة فيها فشكرا لكم من اعماق قلبي.
أستاذي : إنني اتساءل عن غياب الصفحتين او احداهما احيانا لماذا تغيبان ونحن ننتظرهما بفارغ الصبر وبلهفة وشوق؟
أرجو منكم رجاء صادقا ألا تحرمونا منهما وان تسعوا جاهدين في عدم غيابهما فلهما ولكما اولا محبة صادقة في قلوبنا.
أستاذي العزيز: في رسالتي هذه لي ملاحظة عن الاسماء المستعارة التي يختارها فرسان هذه الصفحة وهذه كلمة اوجهها لهم وهي وجهة نظر كانت في نفسي منذ زمن وأردت ابداءها أقول فيها: أيها المبحرون بنا في محيطات الكلمة المنتقون لنا من لآلئها وجواهرها ودررها كم اسعد وأسر حين أكون معكم عبر هذه الصفحة الادبية الراقية هذه الواحة الغناء طربة بكلماتكم وسعيدة بخواطركم ومعجبة بقصائدكم ولكن يحز في نفسي ان اجد هذه الالقاب التي تذيلون بها مشاركاتكم مثل: الوجد الحزين، نديم الجرح، جريحة الحب، جراح الاحزان، المحرومة وغيرها الكثير,, إني اسألكم لماذا هذه السوداوية؟ لماذا هذا الحزن؟ لماذا هذا التشاؤم؟ لماذا هذه الالقاب المؤلمة؟ أهذه الحقيقة ام رغبة في نفوسكم؟ ان كانت هي الحقيقة فالحياة بحمد الله مليئة بالسعادة والافراح وليست كلها احزان وهموم وجراح إذ باستطاعتنا تحويلها من جزيرة احزان إلى واحة مسرات وأفراح متى ما أحسنا التعامل معها, وإن كانت الثانية فلماذا لا نختار الالقاب التي مبعثها التفاؤل والسرور والسعادة؟ لماذا لا نعيش الحياة بكل الحب ونجعل السعادة ترفرف بأجنحتها في جوانحنا وتعم أجواءنا,, راجية ان تتسع صدوركم لكلماتي ولكم صادق وفائي.