جهود المملكة لها بُعدٌ عالمي وحضاري لامثيل له في بلاد الدنيا
* كتب - سلمان العُمري
ثمن سعادة رئيس جامعة الملك فيصل في تشاد الدكتور عبدالرحمن بن عمر الماحي الجهود العظيمة التي تقوم بها المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، الأمر الذي زادها بعداً عالمياً وحضارياً لا مثيل له في بلاد الدنيا.
وأوضح سعادته أن المملكة ساهمت وتساهم بكل إمكاناتها البشرية والمادية والعلمية في تنمية الشعوب فكرياً وعملياً واقتصادياً واجتماعياً، مبيناً أن ذلك يبدو جلياً في دعم المملكة لبناء وإعمار المساجد والمراكز والمدارس والمعاهد والجامعات الإسلامية، وإرسال الدعاة الذين يقومون على شؤون هذه المؤسسات الإنسانية من كل مكان وحيث يتواجد مسلمون.
وقال الدكتور الماضي في حديث لالجزيرة : إن جهود أبناء المملكة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- في خدمة الإسلام والمسلمين في شتى أنحاء العالم لا ينكرها أنس ولاجان، لوضوحها على العيان.
وأضاف بقوله: وقد استفادت تشاد كثيراً من هذه الجهود الطيبة حيث قدمت المملكة ممثلة في وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المدرسين والدعاة الأكفياء للعمل بالمدارس والمعاهد والجامعات في تشاد.