* باريس- أ,ف,ب
توجه ناخبو اربع دول اعضاء في الاتحاد الاوروبي هي بريطانيا وهولندا والدنمارك وايرلندا الى صناديق الاقتراع امس الخميس واليوم الجمعة قبل الانتخابات الاوروبية التي ستجري في الدول ال11 الاخرى الاحد القادم.
وادلى البريطانيون والهولنديون والدنماركيون باصواتهم امس الخميس بينما يصوت الايرلنديون اليوم الجمعة.
وينتظر ان تجري الانتخابات الأوروبية في هولندا مع نسبة امتناع قياسية عن التصويت، رغم ان الاهتمام بها تجدد نوعاً ما بسبب ازمة حكومية شهدتها الاسابيع الماضية.
الا ان نتيجة هذه الانتخابات ستشكل اول اختبار كبير لمكانة الاحزاب بعد الاستقالة المفاجئة لحكومة الائتلاف برئاسة العمالي فيم كوك في 19 ايار- مايو الماضي.
وفي بريطانيا فان الانتخابات الاوروبية جرت وسط تناقض مذهل، اذ يخشى ان تقود الى تراجع للعماليين بزعامة رئيس الوزراء توني بلير المؤيد بشدة لاوروبا والواسع الشعبية لمصلحة حزبين يعانيان حالياً من صعوبات هما الحزب المحافظ الرافض لاوروبا والحزب الليبرالي الديموقراطي المتحمس لها.
واضافة الى رفض حزب العمال الحاكم بدء نقاش حول سياسة الترقب التي يعتمدها ازاء العملة الاوروبية الواحدة ينتظر ان يحول عاملان اساسيان دون قراءة النتائج في بريطانيا بطريقة صحيحة وهما اعتماد نظام الاقتراع النسبي الكامل وامتناع قياسي عن التصويت.
والبريطانيون عادة هم الاقل حماسة بين الاوروبيين في اختيار ممثليهم في البرلمان الاوروبي الا انه من الممكن ان تتدنى نسبة امتناعهم هذه السنة الى اقل من 30%.