* الرياض - واس
تعتبر مدينة الرياض من أبرز المدن العربية في تصنيف المحلات التجارية وتنظيمها حسب الاحياء والكثافة السكانية فيها ومن خلال الاعمال الانشائية الجديدة تم مؤخرا اقامة سوق للخضار والمواد الغذائية على الطريق الدائري الشرقي ليصبح بذلك السوق الخامس لهذا النوع من التجمعات التجارية وذلك بعد سوق عتيقة وسوق الربوة شمال الرياض واسواق الملز والمربع.
ويتكون السوق الجديد من ثمانين محلا تجاريا يتكون كل محل من دورين وقد تمت تهيئة المحلات التجارية بحيث تسمح بسرعة مناولة البضائع وتخزينها.
وتتراوح أجرة المحل التجاري الواحد سنويا ما بين 25 و35 ألف ريال سنويا.
وقد قامت شركة الرياض للتعمير وهي الشركة المالكة لهذا الموقع بوضع كل الترتيبات لضمان أداء هذه السوق لسائر وظائفها التجارية حيث يتوسط هذا المجمع التجاري الكبير ساحة كبيرة مخصصة لثلاجات الشاحنات وذلك لوضع سوق مساندة لسوق الخضار العام في عتيقة.
وقد تم انشاء هذه المحلات التجارية الى جانب سوق المواد الغذائية الذي تمت اقامته لتجار الجملة منذ سنوات عديدة ولعل أبرز ما يميز هذه السوق وجود ساحة مخصصة للسيارات كمواقف يمكن للمتسوقين استخدامها دون الشعور بأي اختناقات اثناء ذروة العمل في هذا السوق,
ويقول رجل أعمال متخصص في بيع واستيراد المواد الغذائية ان التمدد المستمر في مدينة الرياض سوف يفرض عملية التغيير والتوزيع في عمليات البيع والشراء وتناول البضائع وفق اساليب حديثة موضحا أن المحل التجاري الذي تم بناؤه منذ عشرين عاما ليس هو المحل نفسه الذي تم تشييده عام 1420ه.
ومما يجدر ذكره ان مدينة الرياض شهدت خلال ثلاث السنوات الماضية قيام عشرة أسواق مختلفة من حيث نشاطاتها التجارية وذلك في عدد من أحياء مدينة الرياض.