* مكة المكرمة - واس
أدى المصلون بالحرم المكي الشريف عصر أمس صلاة الميت على فضيلة الشيخ علي الطنطاوي الذي انتقل الى رحمة الله مساء يوم الجمعة عن عمر يناهز الخامسة والتسعين عاما قضاها في الدعوة الى الله واعمال البر والخير والتوجيه والتوعية والارشاد.
وقد ووري الفقيد الثرى بمقابر العدل بمكة المكرمة وسط جموع غفيرة من اصحاب الفضيلة العلماء ورجال الفكر والادب وطلاب العلم والمسؤولين والمواطنين واقارب الفقيد.
وقد عبر عدد من اصحاب الفضيلة العلماء والمسؤولين عن بالغ حزنهم على فقد فضيلته معربين عن تعازيهم لأبنائه وذويه,واعتبروا وفاته خسارة للامة الاسلامية وطلاب العلم حيث فقدت بوفاته علما من أعلامها الذين كرسوا حياتهم لخدمة الدين ونشر الدعوة الاسلامية في ارجاء المعمورة.
وأوضحوا ان الفقيد - رحمه الله - كان ممن دعوا الى الله بالحكمة والموعظة الحسنة وامتاز باسلوبه الفريد في تناوله للموضوعات الدعوية والدينية والاجتماعية وايصال المعلومة الى الاذهان بالاسلوب السهل من خلال برامجه الاذاعية والتلفازية التي تعتبر من انجح البرامج التوعوية.
وسألوا الله العلي القدير ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته وان يسكنه فسيح جناته ويلهم اهله وذويه الصبر والسلوان.