عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
اطلعت على رد الاستاذ عبدالله بن مفلح آل حامد المدير العام لفرع وزارة الشئون الاسلامية بالرياض في عدد (9725) على مقالي حول مصلى العيد في محافظة الخرج حينما بينت ان المصلى بحاجة الى تهيئة مناسبة واود أن أبيّن بعض الامور التي أظنها غابت عن الاستاذ عبدالله اثناء رده, أولا: ذكر الاستاذ الحامد ان المصلى مسور بالحجر من جميع الجهات ومفروش بالبحص بالكامل ولا يوجد به أية اشواك اقول: اما كونه مسورا بالحجر من جميع الجهات فاعتقد ان هذا امر ضروري مع تقارب البنيان واما ما يتعلق بالبحص فقد ذكرته في مقالي السابق ولكن جاء بلفظ (الجص) اظنه خطأً مطبعيا وبينت ان الاشواك تخرج رغم وجود البحص في مواسم الامطار فارجو ان يكون الحكم على الاشواك ووجودها في تلك المواسم.
ثانيا: قول الاستاذ عبدالله (اما من ناحية الابواب فهي لا تسبب ازدحاما حيث يوجد في المصلى ثمانية ابواب موزعة على جوانب المصلى سعتها من 2 - 4 امتار ومن الناحية الشمالية بابان مخصصان لدخول النساء وهي كافية ولا يوجد ازدحام او مضايقات,,) اقول نعم يوجد ثمانية ابواب موزعة على جوانب المصلى سعتها من 2 -4 امتار، ولكن يوجد من الثمانية بابان سعة اربعة امتار يخدمان الصف الاول فقط من الجهة الشمالية والجنوبية اما بقية الابواب فسعتها متران فقط وتحتاج الى توسعة منعا للزحام خاصة عند الخروج, اما ما يتعلق بأبواب النساء فلا توجد ابواب للنساء من الجهة الشمالية وربما يقصد الاستاذ عبدالله الجهة الشرقية وهي كافية للنساء تماما ولكن ما المشكلة لو تم تحديد مصلى النساء ولو بسياج قصير؟! ثالثا: لم يتطرق الاستاذ الفاضل لاعوجاج الصفوف التي اشرت اليها في مقالي السابق والتي اعتقد انها من اهم الامور على الاطلاق.
رابعا: افاد الاستاذ عبدالله ان الادارة ستقوم بوضع عامود للسماعات من الجهة الشرقية فشكرا لله ثم له على هذه الاستجابة وكذلك لاوقاف الخرج وكم اتمنى ان يعاد النظر في بقية الملحوظات مع الدعاء بان يكلل الله كل جهد يخدم الصالح العام وتقبلوا فائق تحياتي.