اكاد اطير فرحاً من نشوة تغمر قلبي حينما اطلع على توجه هذا النادي أو ذاك بخصوص سعودة جهازه الفني والاداري في سياق رغبة ملحة عبر مساحة اعلانية متواضعة تحت عنوان - اصبح مستهلكاً- للسعوديين فقط ويدعو كل من تتوفر لديه الكفاءة طبعاً ليست شهادة الكفاءة المتوسطة والتي لم تعد كما كانت من قبل تسمن أو تغني من جوع!! بأن يتقدم للسيد سكرتير النادي - باوراقه ومستنداته,, وهي من الكثرة,, حدث ولا حرج,,
وان تكون داخل - ملف أخضر - علاقي -
,, هذا الشاب المفتول العضلات الذي امضى سنوات شبابه رياضة رياضة ,, من دوري حواري الى مسابقات رمضانية,, ودورات أخرى في مجال تخصصه,, ولا أنسى القول بأنه احد خريجي معهد التربية الرياضية سابقاً او كلية التربية حاليا,.
يلتقى السكرتير الذي يمر مرور الكرام على محتويات العلاقي فيسرع قائلا,, يابني,, اوراقك ناقصة!!
** اين شهادة سداد آخر فاتورة للماء والكهرباء والهاتف؟
واين صورة من عقد ايجار مسكنك الحالي - ساري المفعول -؟
واين اثبات ملكية عربيتك ؟
ينهال هكذا بوابل من الاسئلة على المسكين الذي خدم ناديه عشرات السنوات وكان يحلم خلال طفولته المبكرة,, ان يصبح مدرباً في لعبة ما,, لكن ما ان يكبر,, حتى يصطدم بالواقع المر,, وبما يسمى بالسكرتير المعجزة والذي يرفع تقريره السنوي المعتاد لسعادة رئيس النادي .
وقد اشار للنتيجة النهائية بعبارة لم ينجح احد .
ويتبعها بتوصية عاجلة بضرورة التوجه لتلك الدولة من اجل البحث والتنقيب عن مجموعة من المدربين الاكفاء ممن تتوفر لديهم الشروط المطلوبة باستثناء العنوان المستهلك .
ولاينسى هذا السكرتير - المعجزة - ان يتقدم بطلب الاستمتاع بإجازته السنوية على ان يرافق سعادة الرئيس كي يسهل من مهمته باعتباره خبيراً في الكشف عن القدرات التدريبية الناجحة وتمييزها من تلك المغشوشة!!
وبعد ايام من نشر الاعلان السابق,, تطالع عزيزي القارىء نبأ سفر الرئيس الهمام للخارج بهدف التعاقد مع جهاز فني لكافة العاب النادي,, والى جانب الخبر تقرأ كذلك خبر مغادرة السكرتير لقضاء اجازته السنوية,, وسافر مع بالسلامة,, ترجع لنا بالسلامة!! وسامحونا!!
خاتمة:
(كلنا اولاد قرية,, كل يعرف أخاه)
وهذا النادي في تلك البلدة او القرية لصغيرة ليس بحاجة الى نشر اعلان بطلب مدربين وطنيين,, فالكل هناك على معرفة تامة بالمدرب المتميز والأجدر بالاستعانة به!!
سامحونا,, بالتقسيط المريح!
* قد أكون خلال فترة مضت,, اتخذت موقفاً تميز بالنقد الأكثر حدة وقسوة تجاه لاعب الرياض ابراهيم المفرج وذلك بناء على نظرته تجاه ناديه الذي احسن التعامل معه الى ابعد الحدود,, اما وقد ادرك اللاعب المفرج فداحة ذلك الخطأ واعلن مراراً عن تراجعه بشأن مواقفه السابقة ومن ثم مبادرته نحو فتح صفحة جديدة لبناء شخصيته كلاعب شق طريقه لعالم النجومية في مرحلة مبكرة,, ومن ثم توارى عن الانظار لأكثر من موسم نتيجة الاصابة وغيرها,, لكنه ظل متواجداً على ساحة الصحافة الرياضية يمارس هجوما وليس دفاعا على ناديه,, الآن وقد انطفأت نار طلب انتقاله بتوقيع عقد جديد مع فريقه الرياض,, اقول عفا الله عما سلف,, وهذا الميدان شد حيلك فيه يا - بو الخل - مع تمنياتي لك بالتوفيق.
* على مندني حكم كويتي ادار مباراة في لقاء دور الاربعة لمسابقة الشهيد فهد الاحمد بين التضامن والكويت,, فاز الأول بهدفين وخسارة ثلاثة لاعبين لعامل الطرد ابرزهم ناصر السوحي,.
,, هذا وضع لأ أجد له تفسيراً - بالمقلوب - حيث جرت العادة ان يواجه الفريق الخاسر مشكلة الطرد بحق عدد من لاعبيه,, اما ان يكسب فريقك النتيجة وفوق هذا كم من البطاقات الحمراء,, فتلك كارثة,, واللاعبون هم سببها!!
* مروان بصاص,, صالح النجراني,, احمد زايد,, وغيرهم من لاعبي عدة اندية,, وكافة لاعبي الفريق الاول بنادي الروضة,, والبقية تأتي,, توجهوا للجنة الاحتراف بتقديم - شكاوي - بخصوص انديتهم للمطالبة بمستحقات مالية - غير مدفوعة - حتى الآن.
,, الا واأسفاه على انهيار - جسور - العلاقات بين اللاعب وناديه لاسيما لمن هم اولئك الذين يسطرون احرف الوداع الأخير,, وبدلاً من اقرار حفلات التكريم,, لا نسمع الا عن شكوى تقدم بها هذا اللاعب!!
* لم تعد هناك جعجعة لنرى طحناً,, فما الذي حدث وجرى بشأن التوجه الشبابي المعلن عنه مؤخراً لتكريم لاعبه عبد الرحمن الرومي لمناسبة اعتزاله,, قالوا,, وقالوا الشيء الكثير يوم اعلان نهاية المطاف,, ومن بعد,, (ساد الجو صمت رهيب) وعلى طريقة حتى ساعة اعداد هذه النشرة
,, وللأحبة الاعزاء مسئولي نادي الشباب افيدونا عن آخر الانباء المتعلقة بمسألة تكريم اللاعب عبدالرحمن الرومي.
* أكثر الفرق حضوراً خلال اشهر الصيف تعتبر الأقل تواجداً في خضم المسابقات المحلية.
* اللاعب الذي يقول عن نفسه بانه تلقى عدة عروض من فرق محلية وخارجية,, انما يسعى لتلميع ذاته قبل ان تلفظه الملاعب خارجها!
* يابلاش,, وربحه بيّن!
,, ثامر نصير دوخ الجميع باقدامه على ادارة مركب الوحدة,, وضمان بلوغ هرم المجد والقمة.
وعند الامتحان,, ابدى اعتذاره والسبب,, ظروفه العملية التي لا تسمح له,, ويا ألطاف الله,, اين تلك الظروف والصفحات الرياضية اياها تنتصر لك,, وتؤكد على نجاحك ك - كفاءة - مؤهلة,, خصوصاً بعد الاعلان عن برنامجك الاصلاحي القادم لمسيرة الوحدة التي طال تعثرها.
وآه,, يازمن المكاسب الاعلامية على حساب اندية مغلوبة على امرها,, وسامحونا!!
|