لا تخلو الساحة من دخلاء,, ودخيلات على نماء بذورها,, فهي تحتاج لناقدات ونقاد,, ومحللين وكتاب ومنظرين ومثله في النساء الشاعرات,, ولكن الساحة الشعبية تفتقر للتكامل وخاصة للمرأة الشاعرة فكان ذلك اسرع طريقة لتدخل من لا يعنيهم امر الساحة للخوض فيها حتى وان كان في ذلك إفادة,, نحن ببساطة نريد أولئك الشعبيين والشعبيات فمنيرة الحمد شاعرة متمكنة وكاتبة جميلة حررت صفحة كاملة لفترة طويلة في منتهى التميز، وتذكار الخثلان شاعرة جميلة استطاعت بجدارة ان تكون صحفية ومحررة ناجحة وهذا ليس برأيي إنه شهادة للشاعرتين الكل لا ينكرها.
سنا البرق شاعرة وكاتبة وأشرفت على ملف الكحيلة بجدارة,, ولكنها قرنت حضورها وعطاءها باسم ركيك الحضور وليس له بدايات فكيف بعطاء جيد؟!!.
ولكن ليس لدينا عطاء شعري نسائي قادر أن يضطلع بالمهمات نقد,, صحافة,, كتابة,, شعر,,!!
لذا كثر الدخلاء والدخيلات على الساحة الشعبية يبرز امامي بعض الاسماء اضفن واضأن,, لكنهن لسن بشاعرات.
* روعة يونس :
مشكلتها التي تؤرقها هي هجوم البعض عليها,,, كيف تفهم اللهجة العامية,, اذا كيف تكتب عنها؟ وروعة رأت انها الباب الاسهل للشهرة وبحق جنتها بصورتها المدججة بالمكياج,! بالرغم من ان روعة لها اسلوب وبصمة جميلة وحاورت وكتبت, واعطت,, لكنها لا تستطيع نظم بيت واحد من الشعبي,, فهل يكفي انها تتذوقه؟!!.
* عبير البكر :
عبير قاصة متمكنة ,, لها لغة ادبية فائقة الروعة دخلت الساحة الشعبية مع اوسع ابوابها وكأن صديقتها تذكار دعتها لحضور حفل زفاف القصيدة فذهبت وألفت البقاء في بلاد الساحة الشعبية, وعبير لم تصل بعد للمكانة التي تستحقها لركود ساحة الأدب,, وعدم تقديره للمواهب, وانا بحق من المعجبات بعطائها القوي,, فهي دخيلة على الساحة,, لكنها قدمت مع تذكار صفحة جميلة تحتاج وجودها,.
وقدمت امسيات شعرية شعبية,, وعرفت خبايا الوسط الشعبي اكثر مما يعرفه احد,, وعبير بالرغم من نجاحها في الشعبي الا انها دوما متنكرة على وجودها,, ودوما تحاول ان تنسحب,, فهل تفعلها وتترك الساحة لأهلها؟!.
* عواطف الفضلي:
قلم رائع ظهر يتهادى الخطوات,, يصف لك كل ما تريد بكلمات تباشر قلبك, وعواطف تلك الحالمة بكلماتها الشفافة دخلت الساحة الشعبية بدون دعوة,.
وصالت وجالت فيها وكتبت موضوعات ذات علاقة مباشرة بما يدور في الساحة ولكن يؤخذ على عواطف انها مؤخرا باتت تخلط الحابل بالنابل وكأنها تحذو حذو فهد عافت,, وهذا ما يجب ان تحذر منه عواطف,!!
* ندى الرزيحان :
اشرفت على الملف الشعبي بمجلة المختلف فكانت النتيجة نفور كثير من الشاعرات من الملف, ولم تضف اي جديد,, للساحة الشعبية مطلقا,, وكانت من الدخيلات عليها ولكن لا تلام ندى,, في مقابل ان المسؤولين في المجلة كلّت ذائقتهم حتى وصلوا الى مرحلة الاهتمام بالوجود النسائي المعزز بصورة ,, بلا فائدة,.
* أميرة العتيبي:
أميرة اسم ناجح,, ظهرت في الساحة الشعبية فقط,, لأنها وجدت في مطبوعة بذاتها الاهتمام وهي تخشى الفشل في أماكن اخرى لذلك لم تحاول مجرد المحاولة,.
وأميرة ليست بشاعرة هي كاتبة بالدرجة الاولى تملك مميزات قلمية جميلة,, لذلك تختلف اميرة عن الاسماء السابقة,, انها خرجت من الساحة الشعبية ويجب ان تخرج منها الى آفاق أدبية اكثر احتراما لقلمها واعطائه حقه,, من الرعاية,.
* اسماء دخيلة على الساحة الشعبية تتستر تحت اسماء مستعارة,.
* صوت الكناري :
صوت روحه باهتة اطل من مجلة اصداف ,, يظن انه روضة,, من العطاء,, وهو زاعق,, صارخ.
لا حضور مميز ,, ولا كلمة ذات معنى ,, ظهر فجأة لتتبع اسرار محيطها الخاص من شاعرات وكاتبات وصحفيات, فأخبار هذا الصوت من لقاءاتها ومكالماتها الهاتفية بدون عمق او طرح جريء,, وقوي,, ودقيق للمعلومة.
* وضحى:
اختبأ تحت هذا الاسم محرر معروف في مجلة فواصل وصال وجال في اروقة الساحة الشعبية وكان يظهر جليا اسلوب المحرر في الصفحة,, وقد كان لهذا الاسم وما يكتب اصداء كثيرة وكبيرة في الساحة الشعبية.
ونلتقي قريبا مع شأن آخر من شؤون ساحة الأدب الشعبي.
متابعة