اليوم بانت لي خوافي سنينك
درب التعامل مع خداعك أدلّه
لا تدعي لي بالغلا في حنينك
من بعد ما ذقت الاسى والمذلّه
لاجيت يمك رحبت بي يمينك
لكن يسارك سيف غدري تسله
ما تفعله يسراك تعّجز يدينك
توفي بحقٍ منك انا طالبٍ له
يا قلب لا تسمح لحبك يهينك
اللي يخون الودّ بعّد وخَلّه
محدٍ على نسيان حبك يدينك
دام انه لدرب الوفا ناكرٍ له
باب الامل يا قلب قدام عينك
ابحث عن اللي للوفا حافظٍ له
لو تشتكي له هو يحس بأنينك
وتعيش عمرك ساكنٍ تحت ظلّه
وتلقا جميع الناس له حاسدينك
لا فرّق الله بين خلٍ وخِلّه