جدة مريم شرف الدين
في اطار فعاليات المعرض الأول للمجموعة الخاصة من مقتنيات غاليري ارابيسك تفضلت صاحبة السمو الملكي الأميرة نورة بنت نايف بن عبدالعزيز آل سعود وبحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في تمام الساعة التاسعة من مساء الثلاثاء الماضي بافتتاح اليوم الخاص للنساء وذلك بصالة الغاليري.
وقد احتوى هذا المعرض على أكثر من 38 عملا فنيا من لوحات تشكيلية وعدد من المجسمات الجمالية لنخبة من رواد الفن على المستوى المحلي والعربي والعالمي ومنهم:
بابلو بيكاسو، هنري ماتيس، فرنارد ليجيه، هيلير، هنري قوتس، وفيكتور هاتس، والن مورييه، وصلاح طاهر، وسيف وائلي، حسن عبدالفتاح، عمر النجدي، انجي شحاته، زينب عبدالحميد، مريم عبدالعليم.
والفنان هيرير الحاصل على الجائزة الأولى في بينال فينيسيا الدولي، الفنان السوري ربيع الأخرس، والفنان التونسي نجا المهداوي، عبدالحليم الرضوي، ضياء عزيز ضياء هشام بنجابي، عبدالله حماس، عبدالله ادريس,واستضافت كلاً من الفنانين يوسف جاها، نايل ملا، طه صبان، والفنان عوض ابوصلاح من السودان والفنان الاردني ايمن يسري.
واهتماما من غاليري ارابيسك بالبراعم الموهوبة، فقد عرض الغاليري لوحة فنية للطفلة سارة محمد حيدر 8 سنوات واختيارها كضيفة شرف على المعرض, المعرض بما تضمنه من أسماء فقد جاءت مجمل الأعمال الموجودة متباينة الاتجاهات والتقنيات والخامات, وكان أيضا كما توقع البعض حدثا تشكيليا هاما.
فعاليات هذا المعرض سوف تستمر حتى موعد انتهاء الاجازة الصيفية.
سالنا سموها عن انطباعها حول فكرة هذا المعرض الذي جمع كوكبة من كبار الفنانين، قالت سموها: في الحقيقة فكرة المعرض جاءت قوية جدا ومعبرة خاصة بعد ان استطاع الاستاذ اشرف ابو الجدايل جمع هذه المجموعة التي ضمت نخبة من الفنانين سواء الأجانب منهم او السعوديين او العرب، امثال صلاح طاهر وهيرير وكانت فكرة موفقة جداً,, لانه قلما يجد الإنسان هذا العدد في مكان واحد لكبار الفنانين وتنوع عطائهم التشكيلي وأساليبهم المختلفة, وعن مرئيات سموها حول أهمية تبادل الثقافات بين الشعوب أكدت سموها ان من المهم جدا ان يكون هناك تبادل ثقافي,, واعتقد ان المملكة الآن والشباب السعوديين اصبحت توجد لديهم رؤية واطلاعات واسعة من خلال المعارض والصالات,, والعروض الموجودة فيها بالاضافة الى ثقافة اتصالهم بالخارج.
والحمد لله يوجد لدينا نخبة كبيرة من الفنانين نحسد عليها ولهم المقدرة للقيام بهذا الدور.
وعن تقييمها لما وصل اليه مستوى الفن السعودي اضافت سموها انا لست خبيرة كثيرا بالفن إلا انني متذوقة ومحبة له وأجدهم إن شاء الله استطاعوا قطع مرحلة طويلة في هذا المجال واثبات وجودهم فعلا,, من خلال الامكانيات المتوفرة لديهم.