* الرياض - الجزيرة
نوه معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري بتجربة المملكة العربية السعودية في تشجيع البحث العلمي واشاعة المعرفة العلمية وقال ان وجود العديد من المراكز والمؤسسات المرموقة في بلادنا منها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية والهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية ومراكز ابحاث النخيل بجامعة الملك فيصل ومعهد ابحاث الطاقة بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن وعدد كبير من مراكز البحوث العلمية الموجودة في الجامعات وبمختلف التخصصات شاهد على هذا التشجيع جاء ذلك في كلمة المجموعة العربية في المؤتمر العالمي للعلوم الذي تنظمه اليونسكو خلال الفترة من 26/6/1999 - 1/7/1999م في بودابست تحت شعار (العلوم للقرن الحادي والعشرين: التزام جديد والقاها د, العنقري امس الثلاثاء,وقد بين معاليه في كلمة المجموعة العربية دور الحضارة العربية الاسلامية واسهامها الجليل في تأسيس العلوم الطبيعية وتدريسها ونشرها واعتماد مناهج البحث العلمي القائم على الملاحظة والتجربة واستطاعت بقيمها الخالصة وبهدي النبوة وبالتواصل مع الحضارات السابقة واللاحقة ان تؤدي دورا متميزا في النهضة الصناعية والحضارة البشرية المعاصرة,ووجه معاليه الدعوة الى الدول المتقدمة لمؤازرة الدول النامية في سعيها لتطوير مناشط البحث العلمي ونشر الثقافة العلمية في اواسط السكان وامتلاك ناصية التقنيات الحديثة الضرورية للبحث والاستكشاف والابتكار.
الجدير بالذكر ان معالي الدكتور العنقري القى هذه الكلمة نيابة عن المجموعة العربية بصفته رئيس المؤتمر السابع للوزراء المسؤولين عن التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي.
وكان معاليه قد القى امس الاول كلمة في الاجتماع التنسيقي للمنظمة الاسلامية للتربية والثقافة والعلوم على هامش المؤتمر.