Wednesday 30th June, 1999جريدة الجزيرة 1420 ,الاربعاء 16 ربيع الاول


بوابة الأمسيات

ظل هذا الباب مقفلاً,, فاليد النسائية كسولة جدا عن فتح شيء يعنيها فهي تنتظر من الرجل الشاعر دائما ان يفتح لها الأبواب وحتى يكسر النوافذ,, ويدني الشمس والقمر,, ويختار لها ماذا تختار.
الأمسية الأولى للشاعرة تذكار الخثلان بتقديم القاصة عبير البكر في مهرجان مشار:
ولا أعلم ما الرابط لدى المنظمين وبين شاعرة شعبية وكاتبة قصة,, فأين الشاعرات والمهتمات بالشعر الشعبي,, وأنا هنا ابرىء اللجنة المنظمة التي مؤكدا انها لمحت التكاسل بين نون النسوة وتوالت الأمسيات النسائية حتى وصلت الى حد مريع من استقطاب أسماء نسائية مستشعرة.
وبشكل غير مرتب اقيمت أمسيات أولى لشاعرات قديرات كان يفترض ان تقام الأمسيات لهن قبل ذاك الوقت المتأخر مثل ريم الصحراء سلطانة السديري منيرة الحمد فتاة الوشم وتغريد العبدالله ومن ثم كثر حضور تذكار الخثلان وتذكار يشهد لها الجميع انها رشحت كثيرات لأمسيات متنوعة في مناطق المملكة وشدت من أزر مبتدئات وظهرت براعم كثيرة.
فهناك بنت ابوها وقسمة العمراني والشاعرة الواعدة غريبة نجد وسند القصيم والشاعرة الجميلة نورة الشبيلي اضافة الى اعادة حضور بعض الأسماء القديمة التي كان لها بدايات لم تكتمل من الشاعرات الأمهات,, ونافسوا في الحضور في أمسيات لمناسبات مختلفة.
وتوالت الأمسيات تنادي الشاعرات,, وكان لغريبة الدار حضورها والملتاعة ونجدية سدير.
ولكن بعد ان كان هناك انجاز لفتح بوابة الأمسيات للشاعرات,, إلا ان هناك,, معايب ومناقص كثيرة,, استعرضها بشكل موجز:
أولا: الأمسيات تتم فجائية قبل الموعد بفترة قصيرة جدا فلا يتم الاعداد لها مسبقا.
ثانيا: الأمسيات تتم عادة في مكتبة الملك عبدالعزيز أو مركز الأمير سلمان فلا يوجد التقاء دائم ومقر ثابت فيترتب عليه عدم وجود رابطة ترعى هذا الحدث الذي يجب ان يتم دائما.
ثالثا: الاختيار دائما غير مرتب ولا يتم تنسيق للأمسية مطلقا.
رابعا: مقدمات الأمسيات احيانا لا يقع الاختيار النهائي لهن إلا ليلة الأمسية,!!.
خامسا: التغطيات الاعلامية جائرة جدا وغير منصفة وادخلت الشاعرات في دائرة من الصراع.
سادسا: الشاعرة التي يقع عليها الاختيار ويكون لمناسبة معينة هامة تحضر احيانا من خارج المدينة التي فيها الأمسية تفتقد لأبسط مبادىء الحفاوة فلا نصيب لها إلا شهادة تقديرية,, واحيانا لا نصيب لها فيها,!
سابعا: لايوجد لجنة دائمة مرشحة من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب ترعى هذه الترشيحات وتكون قابلة للتغير كل فترة زمنية.
ثامنا: وقد تثور الشاعرات على حديثي الصريح,, فسوء الفهم والأعمال الخفية تفسد اشياء كثيرة قد تتطور على هامش الأمسيات فلا تسمح بتكرار التجربة لبعض الشاعرات.
تاسعا: هضمت حقوق شاعرات كثيرات جديرات بالحضور.
عاشرا: هوجمت شاعرات لهن الفضل في تفعيل حركة الأمسيات النسائية ولم يدافع عنهن أحد كأقل تقدير لجهودهن,, وعن الأمسيات هذا العام نتحدث الاثنين القادم بإذن الله.
من هنا,, صارت الأمسيات أكثر من الهم على القلب,, بدون جدوى,, ولا فاعلية,, مهما أعطت وقدمت,, فهي رأسمال بدون ممول مخلص لنمائها,.
وان كان هناك حضور مطمئن لتذكار الخثلان في الترشيحات والتنظيم وآراء صائبة كمنيرة الحمد وفرضيات من سلطانه السديري فيجب ان تكون هناك حدود لانفتاح البوابة وزمن يحدد فيه الوقت المناسب لأن تكون مفتوحة لمن لديهن عطاء بدون عشوائية في العمل حتى وصلت الأمسيات لحد مريع ان يكون هناك تطبيل ومديح لمستشعرات لا يستطعن نظم بيت واحد.
وترشيحات متأخرة لمناسبات مهمة كالجنادرية مثلا.
يجب ان يكون هناك رابطة نسائية للشعر تشرف عليها مجموعة موثوق بها تجعل للشعر هيبته الأولى وللأمسيات لهفتها الأولى,!
رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات
الاولــــى
محليـــات
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الثقافية
الاقتصـــادية
القرية الالكترونية
المتابعة
منوعــات
عزيزتي
المحرر الأمني
الرياضية
مدارات شعبية
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved