Wednesday 30th June, 1999جريدة الجزيرة 1420 ,الاربعاء 16 ربيع الاول


رئيس تركيا سيكون أول رئيس دولة يزور إسرائيل في عهد باراك
أيهود باراك يقترب من تشكيل حكومة إسرائيل واحدة بأغلبية 77 نائباً

* القدس رويترز
اقترب ايهود باراك رئيس وزراء إسرائيل المنتخب من تشكيل حكومة إئتلافية قوية قادرة على اتخاذ خطوات سلام جديدة مع العرب.
وبعد مرور ستة اسابيع من تحقيق باراك زعيم حزب العمل النصر على بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الحالي وزعيم حزب ليكود في الانتخابات التي جرت في 17 مايو أيار/ الماضي اقتربت المفاوضات الحزبية من تشكيل ائتلاف حاكم يسيطر على نحو 77 مقعدا من مقاعد الكنيست وعددها 120 مقعدا.
وقال يارون ديكيل المعلق السياسي امس الثلاثاء بدأت ابعاد الصورة تكتمل .
ويقول ايلان يوناس معلق راديو الجيش الاسرائيلي لأول مرة بدأ الضباب الكثيف الذي غلف أفكار ايهود باراك ونواياه ينقشع، باراك يتجه الى تشكيل إئتلاف يسيطر على 77 مقعدا.
وقد يشارك لتحقيق هذه الأغلبية حزبان ظلا يتعاركان علنا حتى وقت قريب هما حزب شاس اليهودي المتشدد وحزب ميرتس العلماني.
فقد قرر زعماء ميرتس في تراجع كامل عن معارضتهم الصريحة والمطلقة للاشتراك في ائتلاف يضم حزب شاس اعطاء باراك ردهم النهائي بعد انتهائه من المفاوضات التي يجريها مع حزب شاس الديني.
وقال يوسي ساريد زعيم حزب ميرتس للصحفيين ان الحزب يريد التوصل الى اتفاق واستطرد قائلا خرجنا على طريقنا لكن لا يمكننا ان نعطي ردا إيجابيا على مسألة انضمام شاس الى الحكومة الى ان نحصل على صورة كاملة .
وعرض باراك الذي يمنحه الدستور الإسرائيلي مهلة لتشكيل حكومته حتى الثامن من يوليو تموز على شاس وميرتس مناصب وزارية,ودعا باراك منذ انتخابه لتشكيل ائتلاف ذي قاعدة عريضة لعمل على علاج الانقسامات الواضحة التي يعاني منها المجتمع الاسرائيلي وإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط التي تعثرت منذ تولي نتنياهو السلطة عام 1996م.
وسيضم الائتلاف المرشح برئاسة باراك حزب شاس الذي يمثل اليهود الشرقيين (السفارديم) وهو ثالث أكبر تكتل نيابي بعد حزبي العمل والليكود ويشغل 17 مقعدا في البرلمان الإسرائيلي المنتخب (الكنيست) ويسرائيل بعلياه الذي يمثل المهاجرين الروس ويشغل ستة مقاعد والحزب القومي الديني الذي يشغل خمسة مقاعد.
وقد ينضم الى الائتلاف ايضا في حالة نجاح باراك في كسب تأييدهم حزب ميرتس العلماني الذي يشغل عشرة مقاعد وحزب يهود التوراة المنحدرين الذي يشغل خمسة مقاعد وحزب الوسط الذي يشغل ستة مقاعد ومقعدين يشغلهما حزب ام ايتشاد المنشق على حزب العمل.
اما كتلة اسرائيل واحدة التي يتزعمها العمل فتشغل 26 مقعدا, وقال زعماء حزب شاس ان مفاوضاتهم مع ممثلي باراك نجحت في تخطي عقبات رئيسية لكن مجلس الحكماء في الحزب سيكون له القول الفصل في الأمر.
وقال ايلي سويسه وزير الداخلية في حكومة نتنياهو وعضو حزب شاس: ما سيأمرني به مجلس الحكماء ساطيعه طاعة عمياء.
على صعيد آخر قال مسؤول إسرائيلي ان الرئيس التركي سليمان ديمريل قد يصبح أول زعيم أجنبي يلتقي بايهودا باراك بعد ان يتولى رئيس الوزراء الاسرائيلي المنتخب مهام منصبه الشهر المقبل.
وتتابع بلدان الشرق الأوسط عن كثب العلاقات الدبلوماسية الدافئة واتساع التعاون العسكري بين اسرائيل وتركيا في السنوات الأخيرة خوفا من الانعكاسات المحتملة لتحالف بين القوتين على الميزان الاستراتيجي في المنطقة.
وقال المسؤول ان الزعيم التركي سيزور إسرائيل من 12 الى 15 من يوليو تموز ويجب على باراك قانونا ان يشكل حكومته بحلول الثامن من يوليو قبل ان يتولى مهام منصبه.
رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات
الاولــــى
محليـــات
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الثقافية
الاقتصـــادية
القرية الالكترونية
المتابعة
منوعــات
عزيزتي
المحرر الأمني
الرياضية
مدارات شعبية
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved