* واشنطن - أ,ف,ب
اعلن متحدث باسم وزارة الدفاع الامريكية البنتاغون امس ان القوة الروسية الموجودة في كوسوفو هي تحت الاشراف التكتيكي لقوة كفور ولكنها تحتفظ بحق رفض اوامر يمكن ان تتعارض مع اوامر موسكو.
وقال كينيث بايكون ان الروس هم تحت الاشراف التكتيكي لقيادة قوة حفظ السلام في كوسوفو وهم ايضا تحت سلطة بلدهم حول بعض المسائل كما هي حال جميع القوات المنضوية تحت لواء قوة كفور .
واضاف يمكن للقوات الروسية على هذا الاساس رفض تنفيذ اي اوامر لا توافق موسكو عليها لاسباب سياسية داخلية.
ولكنه شدد على انهم يتلقون اوامرهم عن طريق تراتبية القيادة في كفور لاسباب تتعلق بالاشراف التكتيكي : اي اوامر مثل انتشروا هنا او هناك نظموا هذه الدورية الخ,.
وأوضح ان الاوامر تصدر عن قائد قوة كفور الجنرال مايكل جاكسون عن قيادات القطاعات الامريكي والبريطاني والفرنسي.
واشار بايكون الى ان الاتفاق الذي وقعه حلف شمال الاطلسي والروس امس الاول الاثنين والذي يشبه الى حد بعيد الاتفاق الامريكي الروسي الموقع الشهر الماضي في هلسنكي، يتيح التوصل الى نسبة كبيرة من الوضوح والتفهم الافضل .
وقال ايضا انه كان للروس اسئلة عديدة تتعلق بالقيادة وعدد القوات في مختلف القطاعات الخ، وأتاحت المحادثات توضيح هذه الامور .
على صعيد روسي آخر ذكرت صحيفة كوميرسانت للاعمال امس ان اربعة كلاب مدربة في روستوف فيليكي بمنطقة اياروسلافل 300 كيلومتر شمال شرق موسكو سترسل قريبا الى كوسوفو لمساعدة الجنود الروس على اكتشاف الالغام.
وقالت الصحيفة نقلا عن صحيفة زولوتوي كولتسو المحلية ان هذه الكلاب - ايوتا وغراي ودانا وبايرا - دربت في وجار في فوج كاشفي الالغام الواقع في روستوف ولها خبرة كبيرة.
وتضيف كوميرسانت ان هذه الكلاب تدربت علىاكتشاف 20 غراما من مادة تي ان تي الموضوعة في غلاف من البلاستيك, وانها تستطيع بالتالي ان تجد مئات الغرامات من المتفجرات على الارض من دون صعوبة,وبحسب الصحيفة فان كلبا مدربا من هذه الكلاب يستطيع ان يحل محل 15 جنديا كاشفا للالغام.
يذكر ان هذه الكلاب استخدمت اثناء الحرب في جمهورية الشيشان (1994 - 1996) بالقوقاز الروسي, وتقول كوميرسانت ان المقاتلين الشيشانيين عرضوا لقتل واحد من هذه الكلاب مبلغا من المال مساو للمبلغ الذي كان معروضا لقتل ثلاثة ضباط روس.
وفي لندن اعلنت الحكومة البريطانية ان بريطانيا بدأت امس الاربعاء بسحب 700 عسكري من كوسوفو معتبرة ان الوضع في هذا الاقليم الصربي قد تطبع.
وقال وزير الدفاع جورج روبرتسون ان طاقم الدعم والاجهزة اللوجستية سيكون اول المغادرين على ان تتبعه عناصر دعم وحدات المروحيات.
وكان العسكريون ال 700 الذين سيغادرون كوسوفو اول من دخل الى الاقليم, واوضح روبرتسون في تصريح مكتوب امام مجلس العموم البريطاني انه لم يعد وجودهم ضروريا لقوة حفظ السلام في كوسوفو كفور ,ومن المقرر ان يصل عدد القوات البريطانية في قوة كفور الى عشرة الاف شخص وربماالى 13 الفا.
واشار روبرتسون الذي وصل أمس الاول الى سراييفو في زيارة لمدة ثلاثة ايام للبلقان في تصريحه الى ان القوات البريطانية ساهمت بشكل اساسي في عودة الامن الى كوسوفو .