ذهب الكثير
بقي الفراق,, ووقت الرحيل
رجاء اللقاء,, بدا مستحيل,.
وأمر البقاء هنا يستحيل
دعونا الاله,, دعونا الجليل,.
يا رب رفقاً بقلب عليل,.
ذهب الصحابُ وما من بديل
قلوب تئن ودمع يسيل
كيف الخلاص,, وكيف السبيل
تبًّا له الفراق,.
هادم الاحلام
وزارع الآلام
وقد اصبح الالم الآن لا يطاق
حين وقت الافتراق
الجرح في احتراق,.
والقلب في اشتياق
اشتقت للكثير,.
للزهر والعبير
ونسمة الأثير
وكل ما قد كان ,,بين الأحبة من حنان,.
* * *
هذا الفراق,, أراه اليوم قد حانا,.
هذا الفراق ,,اراه اليوم أبكانا
واثار في القلب ,,نيراناً وبركاناً,.
هذا الفراق,, أراه اليوم أبكانا,.
بعد اللقاء الذي قد ,,كان احيانا,.
ليتناما عرفنا كم,, وليت طيفكم المنير
ما بانا,, وليت الذي قد كان ما كانا,.
لكنها ايامنا تنطوي
تجاهلاً ونسياناً,.
والا,, لما سمي الانسان
انساناً,.