كلما نظرت اليها شدتني
وكلما اقتربت منها,.
كأنما انتقلت نفسي,, مني اليها
وكلما صغت اذناي لهمسها
كأن لحنا يذيب كياني
تأملتها وهي ساكنة
كأنما هي طير
يحلق في السماء مفرود الجناح
وان نظرت اليها ضاحكة
كأنها الزهرة لحظة تفتحها
واذاما داعبتها,.
بادرتني ببراءتها ورقة طبعها
وخفة ظلها وحلاوة روحها
تقهقه وتعبث وتمسكني
بكلتا يديها الصغيرتين
هي كالماء ترويني من ظمأ العناء
هي كالظل اتواري به لهيب المعاناة
هي كل شيء يفرحني اذا ما كل شيء اخزنني
هي كالسماء الممطرة
او كالبدر المنير
هي نبع الصفاء,, او روح الامل
هي تفاحة قلبي
وبلسم الايام وصعابها
هي نور البصر ملهمتي وانيس وحدتي.
محمد أحمد عبد الله جابر
الخبر