لا يخفى على الجميع التقدم الملحوظ الذي شهده قطاع الاتصالات منذ تولي معالي وزير البرق والبريد والهاتف هذا المنصب حفظكم الله ولكن قد يخفى على معاليكم وجود موظفين في قطاع الاتصالات لا يقدرون هذه المسؤولية التي اوليتموها لهم ويتمثل ذلك فيما حدث لي مع مكتب اشتراكات الشفا وذلك عند تقديمي لخط هاتف منذ سنتين وبتاريخ 12/3/1418ه ومنذ ذلك الحين وانا أحاول مع كثرة المراجعات وإهدار الوقت والمال في سبيل ذلك, لقد تحقق حلم حياتي في شهر رمضان المبارك بتاريخ 9/9/1419ه وحصلت على اشعار فني التركيبات الذي يوجد فيه رقم خط الهاتف واقمت وليمة دسمة احتفالا بهذه المناسبة الطيبة وبدأت بطباعة كروتي الخاصة وعليها رقم الهاتف وبعد ثلاثة أيام احضرت فنياً وعلى حسابي الخاص لتوصيل الخط ولم يجد هناك أي خط يمكن توصيله,, وبدأت المعاناة من جديد والوعود يوجد عطل في البوكسية وسيتم اصلاحه الأسبوع القادم يوجد ضغط على المقسم راجع التركيبات راجع المركز الرئيسي ,, إلخ, واستمر أسلوب مكتب اشتراكات الشفا معي على هذا الحال لمدة ستة أشهر والعجيب ان الكثير من الجيران حصل على خط وعلى نفس المقسم ولم تصل المشكلة الى هذا الحد بل ان الخط الذي صرف لي اصبح ملك مشترك آخر، وعند مراجعة مكتب اشتراكات الشفا يكون جواب الموظف (اعطيناه مشتركاً آخر) وعندما سألت (طيب وش الحل طال عمرك)؟ يرد علي (قدِّم من جديد),, إنها كلمة سهلة يقولها دون اهتمام لحاجتي الماسة لهذا الخط ودون ادراك للمعاناة التي نعانيها عند المراجعة, ولم أيأس وذهبت الى سعادة مدير اشتراكات الشفا وجزاه الله خيرا لقد تعاون معي وقابلني باحترام ووعدني ان يعوضني بخط جديد خلال يومين ثم اسبوعين,, والاسبوعان قربا من الشهرين,, والشهران سيصبحان سنتين أخريين,, وقد تمتدان الى عقدين, وبرغم كل ما حصل لم أيأس ولن أيأس فما زال عندي أمل كبير.