Monday 19th July, 1999جريدة الجزيرة 1420 ,الأثنين 6 ربيع الثاني


النقل الجماعي مقصرة في تغطية أحياء الرياض

عندما أنشئت شركة النقل الجماعي عم الفرح أرجاء الوطن، واعتقد الجميع ان الشركة ستكون العلاج الناجع لمشكلات النقل داخل المدن، وسارت الأمور والكل يأمل ان يرى الخدمة المنتظرة، إلا ان المأمول لم يبلغ مداه، فالاحياء السكنية تشبه المدن اتساعا وكثرة سكان مما يتعذر معة تنقل الأفراد مترجلين فضلا عن الانتقال من حي لآخر، وحافلات شركة النقل لم يعد لها وجود داخل الأحياء واختفت كذلك من شوارع كانت تعبر من خلالها وكمثال على هذا غرب مدينة الرياض كنا نشاهد بعض سيارات الشركة تسير مع طريق واحد ثم تلاشت وصار الواحد يقف طويلا ينتظر فلا يرى سوى حافلات قديمة تعود ملكيتها لأفراد مما يدل على انحسار خدمات الشركة، واضطر صاحب الحاجة الى استخدام سيارات الأجرة الليموزين بأجرة صارت هي الأخرى تتصاعد وهذا لا شك يكبد الفرد نفقات قد لا يتحملها وتشكل احد العوائق المسببة لقلة التواصل والتسوق وما في حكمها.
وليت شركة النقل وهي صاحبة امتياز تقوم بتغطية الأحياء بحافلات ذات سعة معقولة لتنقلات الناس داخل الحي نفسه مع ربط الاحياء بشبكة من النقل المنظم حتى يسهل الوصول الى ميادين العمل واماكن التسوق وغيرها في وقت معقول، وتقل بذلك الكثافة الهائلة من السيارات الصغيرة على الطرقات داخل المدينة وحول الأسواق التجارية.
عبدالله بن عبدالرحمن
الغيهب

رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات
الاولــــى
محليـــات
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الثقافية
الادارة والمجتمع
الاقتصـــادية
منوعــات
تقارير
عزيزتي
الرياضية
الطبية
تحقيقات
مدارات شعبية
وطن ومواطن
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved