* لندن- رويترز
وصف دكتاتور تشيلي السابق اوجيستو بينوشيه نفسه بانه السجين السياسي الوحيد في انجلترا في مقابلة نشرت امس الاحد.
وقال بينوشيه انه تعرض للخطف عندما اعتقل في لندن في اكتوبر تشرين الاول الماضي بناء على امر قاض اسباني كان يريد محاكمته في مدريد بتهم تتعلق بانتهاكات حقوق الانسان خلال حكمه الذي استمر 17 عاما في تشيلي.
واردف بينوشيه قائلا لصحيفة صنداي تلجراف انه كان لابد من تحذيره بشأن قرب اعتقاله لاعطائه فرصة لمغادرة البلاد.
وقال لقد خطفت,, لم تكن هناك محاكمة لم يحدث تحقيق لادلة تدعم اتهاماتهم ضدي واضاف لقد خطفني هؤلاء الذين اعتقلوني لان امر اعتقالي كان غير قانوني .
وشكا بينوشيه من احتجازه في سريره بالمستشفى في الوقت الذي كان مازال فيه تحت تأثير المخدر واثناء تمتعه بالحصانة الدبلوماسية.
واعتقل بينوشيه في مستشفى خاص بلندن في 17 اكتوبر تشرين الاول الماضي اثناء تماثله للشفاء من جراحة بالظهر, وهو موجود الآن رهن الاعتقال المنزلي في قصر مستأجر خارج لندن مباشرة، ومن المقرر ظهوره امام المحكمة في 27 سبتمبر ايلول المقبل في جلسة استماع بشأن تسليمه لاسبانيا.
وقال بينوشيه انه كان يتمتع بحصانة دبلوماسية عندما اعتقل كرئيس دولة سابق وكعضو في مجلس الشيوخ وكقائد للجيش التشيلي.
وقال بينوشيه ان من المفارقات ان يتم الافراج مبكرا عن السجناء من الثوار في اطار عملية السلام في ايرلندا الشمالية بينما يظل هو في السجن.
وسئل بينوشيه عن مسؤوليته المباشرة عن آلاف الاشخاص الذين قتلوا او عذبوا او اختفوا فيما بين عامي 1973 و 1990 عندما كان في السلطة فقال ان صورته لطخت.
واضاف لم يكن لدي وقت للسيطرة على ما يفعله الآخرون .
اتحمل المسؤولية السياسية وليس القضائية, والا فسنكون جميعا مذنبين, السيد كلينتون سيكون مذنبا بشأن امور معينة في كوسوفو .