لو أنك ارتديت دمك ولم تتركه
يذهب في عزلته
مثل راهب
,, لو انك انحنيت قليلا على طفلك
تقبله، فيما هو مأخوذ بالتماعة الضحكة التي سقطت وسط كراسته
لو أنك لم تلوح بيديك للعابرين الذين تعثروا
بنصائح امك!,.
لو انك احكمت رتاج الباب
( ,,,,, )
وعريت السؤال
واستدعيت الفكرة من السقف
واشرت لأصبعك أن يكف
عن مطاردة آثار النهار على المنضدة.
لو أنك باعدت بين الاسماء
وهطلت مطرا سومريا على اعضائك وقلت: لم يصلوا آخر الطعنة مثلك!
لو أنك حررت سماء
اقل من فزعك
ثم اطلقتها جهة المرأة التي منحتك
محراث المياه، ومرتقى الندم
لو أنك,.
لكنت أنت ثالثهم الذي يعرف بغربته في المدينة
واولهم الذي ينعس مثل حارس,,.
*
,,, حسنا سأفكُّ ازرار النهارات
بيد مبللة بالخوف
*
مقعد يهذي على الرصيف
*
ربما كان عليك ان تنادم
في الحلم
عتبة أو شجرا
*
حنين مهمل
على الجدار
*
حذاء يلمّع ذاته في الفراغ
*
قيل لنا:
انها الاقدام
حين تصعد الدرج
تضلل الماء
وتخدش حيرة الطين,,!!
*
كمن يقلّم متاهته باسنانه الهرمة
*
* من رجل يشبهني ل محر الحرز.