* بريدة - محمد الحنايا
عبر عدد من المزارعين في منطقة القصيم عن امتنانهم وتقديرهم لقائد مسيرة الخير والعطاء والنماء خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز حفظه الله ونائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز اثر التوجيه السامي الكريم المتمثل بصرف المستحقات المتبقية لمزارعي القمح والشعير للموسم الزراعي 1416ه بمبلغ يصل الى 773 مليون ريال مؤكدين ان ذلك يأتي في اطار العطاءات المتواصلة التي يحظى بها انسان هذا الوطن.
* يقول المزارع عبدالعزيز اليحيى كل الشكر والتقدير والامتنان لخادم الحرمين الشريفين وسمو نائبه على تفضلهما بهذا التوجيه الكريم الذي يجسد بجلاء مدى العناية والرعاية التي يحظى بها المواطن في هذا البلد المعطاء,, وهي بلاشك لفتة كريمة ستدفع المزارعين الى المزيد من البذل في سبيل تحقيق الامن الغذائي الذي تسعى اليه المملكة بمتابعة واهتمام من قبل المسؤولين وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وسمو نائبه,, ومشاعرنا ممتنة وسعادتنا كبيرة بهذه الخطوة الرائعة التي ستنعكس ايجابا من الناحية الاقتصادية على شرائح كثيرة ومتعددة لها علاقة قريبة او بعيدة بالنشاط الزراعي في المملكة.
* ويضيف المزارع عبدالرحمن بن ابراهيم الحنايا قائلا: نحمد الله اننا في هذا البلد نعيش في كنف قيادة خيّرة نيرة نذرت نفسها من اجل رفعة هذا الوطن وسمو ابنائه وتحقيق رغباتهم وطموحاتهم وتيسير سبل الحياة الكريمة لهم والامر السامي الكريم المتمثل بصرف مستحقات القمح والشعير لعام 1416ه لم يعد مستغربا اطلاقا اذا استشعرنا حرص القيادة الدائم حيال ابنائها المواطنين وما صرف المستحقات في هذا الوقت بالذات إلا دليل حي وصادق حيث ان المبالغ المزمع صرفها قريبا ستساعد المزارعين على التهيؤ والاستعداد المبكر لموسم زراعة القمح القادم بشكل منظم ومرتب من الناحية المالية وهو ما يمكنهم من تحقيق انتاج زراعي افضل بعد عون الله وتوفيقه,, كل الشكر لخادم الحرمين الشريفين ولسمو سيدي نائبه على ما يقدمونه لابنائهم المواطنين.
* في حين يقول المزارع عبدالله العيدي لا اخفيكم اننا كنا ننتظر هذه اللفتة الكريمة بحرارة كبيرة ولا سيما اننا ندرك سلفا نحن المزارعين تلك الفئة من مواطني هذا البلد المعطاء نعيش في قلب القيادة التي تجل وتكبر كل عمل بناء يسهم في رفعة هذا الوطن ونموه وازدهاره.
كما انني اؤكد ومن خلال هذا المنبر ان صرف هذه المستحقات سيدعم الاقتصاد الوطني بشكل بناء وسيجني ثماره المزارع وغيره.
واضاف العيدي قائلا: اننا بحمد الله وبفضل تلك الايدي الامينة لا نقلق اطلاقا على مستحقاتنا المالية، بل ندرك انها بمثابة الرصيد وهذا ما عشناه وعايشناه خلال السنوات الماضية,, لا نملك إلا ان نبتهل الى المولى ان يديم علينا امننا واستقرارنا في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو نائبه.
* اما المزارع محمد بن صالح الجطيلي فقال: ننظر بعين الاجلال والتقدير والامتنان لقائد مسيرتنا وراعي نهضتنا خادم الحرمين الشريفين وسمو نائبه حفظهما الله على تفضلهما بهذا التوجيه الكريم الذي يجسد بصدق مدى اهتمامهما بابنائهم المواطنين ومشاركتهم همومهم وآمالهم وتطلعاتهم.
ونحن كمزارعين لاشك اننا المستفيد الاول من هذه المستحقات لانها ستمكننا من دخول الموسم الجديد بقوة وبقدر اكبر على الانتاج بيد ان هناك جهات اخرى ذات علاقة وطيدة بقطاع الزراعة ستستفيد ايضا من عطاءات الخير تلك.
واضاف الجطيلي ان صرف مستحقات عام 1416ه انما يمثل امتدادا لدعم الدولة واهتمامها بقطاع الزراعة.
* المزارع صالح المشاري قال في هذا الصدد ان حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وسمو نائبه تسعى دائما وابدا الى تنويع مصادر الدخل وتكريس مفاهيم الامن المتعددة ومن بينها الامن الغذائي الذي تعد الزراعة قوامه واساسه.
ومن هذا المنطلق فان التوجيه الكريم القاضي بصرف مستحقات مزارعي القمح والشعير انما هو حلقة في سلسلة متواصلة هدفها السعي نحو توسيع رقعة المساحة الخضراء داخل المملكة بما يكفل تنويع دخلها والاعتماد على منتجاتها الزراعية المحلية مما يتيح معه دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز اتجاهاته.
سعداء بهذا الامر الذي نعتبره اضافة جديدة في سجل عطاءات الدولة لابنائها حفظ الله قادتنا ويسر كافة امورنا.
* الى ذلك يقول المزارع صالح بن سليمان التويجري دائما وابدا تؤكد قيادة هذا البلد الخير انها جعلت من ابنائها المواطنين هما لها اذ تسعى الى تلبية احتياجات المواطن بما يكفل له سبل العيش الكريم واعتقد ان مستحقاتنا لعام 1416ه التي سيتم صرفها بموجب التوجيه الكريم هي وحدها التي ستمكننا من دخول الموسم الجديد بشكل ايجابي وهذا هو ما يهدف اليه والد الجميع خادم الحرمين الشريفين وسمو نائبه.
اننا بحق نقدر هذا الدعم السخي الذي لم يعد مستغربا والجميع هنا يعيش في دوحة وارفة الظلال,, كل الشكر والتقدير والامتنان لولاة الامر في وطننا الذين يعملون من اجلنا ويسهرون على راحتنا.
* كما يقول المزارع فهد بن عبدالمحسن السبيعي ان التوجيه الكريم والقاضي بصرف المستحقات يعد تجسيدا حيا لما يحظى به قطاع الزراعة في المملكة من عناية ورعاية واهتمام الامر الذي ساهم الى حد كبير في ايجاد قاعدة عريضة وبنية تحتية رائدة لقطاع الزراعة في المملكة حيث تسعى المملكة وبمتابعة واهتمام كبيرين من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو نائبه الى تحقيق الامن الغذائي بمفهومه الشامل حتى نكون باذن الله تعالى قادرين على الاعتماد على انفسنا دون الحاجة الى الآخرين.
واضاف السبيعي قائلا: لاشك ان المبالغ التي سيتم صرفها ستجعلنا اكثر توازنا وقدرة على دخول الموسم الجديد بشكل ايجابي يتيح امامنا امكانية الانتاج الذي نطمح الى تحقيقه.
كما ان هذه المبالغ ستنمي الحركة الاقتصادية وتعزز مسيرتها.