عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,, وبعد
تابعنا ما اصدرته وزارة التجارة من التعاميم والتحذيرات التي بمقتضاها مُنع اصحاب المحلات التجارية بأنواعها المختلفة من اتخاذ اسم من الاسماء الاجنبية والغريبة لمحلاتهم، حيث لا تليق تلك الاسماء بعاداتنا وتقاليدنا العربية والاسلامية السمحة ومن صميم واجباتنا المحافظة على هوية اللغة العربية الفصحى لغة القرآن الكريم ولغة الآباء والاجداد.
فكم حذرت وزارة التجارة، تكراراً ومراراً عبر الصحف المحلية اصحاب المحلات بعدم مخالفة الانظمة والقوانين، هذا عن تحديدها مهلة زمنية لمن تسمى محله باسم من الاسماء الاجنبية الغريبة باستبدالها، باسم عربي ليس غريبا ولا مستغربا ولكن واأسفاه فما زالت هناك بعض من المحلات التجارية تتسمى بالاسماء الاجنبية والغريبة المعاني التي يعجز اللسان العربي الفصيح عن نطقها لغرابة الاسم والمعنى، الذي لا يعلم المواطن من اين اتى به صاحب المحل او المنشأة.
فمن هذا المنطلق انادي بأعلى صوتي لمقام وزارة التجارة وعلى رأسها معالي الوزير الدكتور اسامة بن جعفر فقيه، للنظر حول هذه الظاهرة الغريبة ويا حبذا لو شكلت لجنة مختصة، من قبل وزارة التجارة بالتعاون مع الامارة والبلديات في جميع مناطق المملكة للنظر بحق هذه المحلات التي تسمت بأسماء أجنبية وغريبة، دون الاخذ بعين الاعتبار سمعة البلد الكريم مهبط الوحي ومنبع النبوة الشريفة.
فلماذا التسمي بأسماء اجنبية في المحلات التجارية بمختلف انواعها ونشاطاتها,,وهي بمثابة الواجهة الاقتصادية للوطن الحبيب الذي يفد اليه المسلمون من شتى بقاع المعمورة سواء بقصد السياحة ام الحج او الاعتمار.
والله من وراء القصد والهادي الى سواء السبيل.