Thursday 29th July, 1999جريدة الجزيرة 1420 ,الخميس 16 ربيع الثاني


في اللقاء الذي انتهى في الرابعة من صباح أمس
منتخبنا يفرط في نقاط بوليفيا

المكسيك موفد الجزيرة سعود عبدالعزيز
فرط منتخبنا الوطني الأول في فوز كان في متناول يده بعد أن تسابق لاعبوه على ضياع جميع الفرص (الكثيرة) التي سنحت لهم على مدار الشوطين في مباراتهم أمام بوليفيا التي كانت آخرها كرة إبراهيم السويد الرأسية التي تصدى لها القائم الأيسر في الوقت بدل الضائع من المباراة ليخرج منتخبنا خاسرا بتعادله السلبي ومحققاً أول نقطة له في بطولة القارات ومبقياً على آماله في التأهل للدور نصف النهائي.
لعب منتخبنا مباراته بتشكيل مكون من محمد الدعيع في حراسة المرمى وخط دفاع أمامه مثله كل من حسين عبدالغني، صالح الداود، محمد الخليوي، محسن الحارثي، محمد شلية.
وثلاثي وسط أمامهم لعب فيه نواف التمياط، إبراهيم ماطر، فهد السبيعي، أما خط المقدمة فكان فيه الثنائي إبراهيم السويد، حمزة إدريس,ويتضح أن المدرب ماتشالا قد لعب بنفس التشكيل الذي لعب به مباراة المكسيك وبنفس الطريقة 5/3/2.
اعتمد منتخبنا في هذا الشوط على اغلاق المنطقة الخلفية بأكبر عدد من اللاعبين ومن ثم القيام بالهجوم المرتد السريع الذي كان يقوده التمياط وماطر وتفاعل معه حمزة إدريس بشكل جيد.
فيما كان السويد غائبا وغير متعاون مع زملائه.
وفي هذا الشوط حصلت لمنتخبنا عدة فرص لم تستثمر بالشكل المطلوب وذلك من خلال تسديدتين من التمياط وأخرى من ماطر, ولوحظ على السبيعي ميله إلى الدفاع وانضم للثلاثي واندفاع ماطر للهجوم ما أثر على مشاركة الظهيرين شلية وحسين عبدالغني لزملائهم حيث شاب أداءهم الفردية لعدم قرب زملائهم منهم.
وعموما كان أداء منتخبنا في هذا الشوط أفضل من الناحية الفنية من المنتخب البوليفي الذي لم يسجل أي خطورة على مرمى الدعيع.
ولعل تفوق منتخبنا الواضح أدى إلى حصول مدافعين من المنتخب البوليفي على بطاقتين صفراوين كدليل على الضغط الذي شكله هجوم المنتخب على المرمى البوليفي, وإن انتهى هذا الشوط سلبياً,في الشوط الثاني استهل ماتشالا الشوط باشراك العتيبي بدلا عن حمزة، وبالفعل فقد اضفى وجود العتيبي خطورة متنامية على المرمى البوليفي وكاد أن يسجل مرتين لولا براعة الحارس في الأولى وتأخر السويد في استمرار تسديدته الثانية وبعد مرور 20 دقيقة أجرى ماتشالا تغييره الثاني باشراك الواكد بديلا لشلية.
وأتاح الفرصة للسبيعي بالتقدم لمساندة زملائه المهاجمين.
وفي الدقيقة 25 لعب الشيحان بديلا للتمياط ومرت الدقائق الأخيرة من المباراة وكأن الفريقين اقتنعا بالتعادل على الرغم من أنه كان بإمكان منتخبنا كسب اللقاء عطفاً على الفرص العديدة والسهلة التي تهيأت لمهاجمينا وبهذه النتيجة يحصل منتخبنا على النقطة الأولى له في البطولة ولا زال أملنا قائما في التأهل لنصف النهائي.
وكانت أثمن الفرص تتمثل في الكرة الرأسية التي سددها السويد واصطدمت في القائم في الوقت بدل الضائع من المباراة.
عن الطبعة الثالثة امس

رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات
الاولــــى
محليـــات
فنون تشكيلية
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الثقافية
الاقتصـــادية
منوعــات
شعر
تقارير
عزيزتي
الرياضية
مدارات شعبية
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved